غرف دبي تتعاون مع "إس جي إس" لتسهيل تصدير الخدمات والمنتجات المحلية عالمياً
أبرمت غرف دبي مذكرة تفاهم مع شركة "إس جي إس جلف ليمتد" بهدف دعم وتسهيل عمليات تصدير الخدمات والمنتجات للشركات المحلية إلى الأسواق العالمية.
وبموجب مذكرة التفاهم، ستتمكن الشركات العاملة في دبي من ضمان توافق منتجاتها وخدماتها مع معايير الاختبار والفحص والامتثال المعتمدة في 176 دولة من خلال خدمات شركة "إس جي إس جلف ليمتد"، بما يعزز من قدرة الشركات على التوسع عالمياً وتلبية المتطلبات التنظيمية لكافة الأسواق المستهدفة.
وتأتي المذكرة ضمن إطار "برنامج الشراكات العالمية"، وهو مبادرة جديدة أطلقتها غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث المنضوية تحت مظلة غرف دبي، بهدف تسريع جهود استقطاب الاستثمارات الأجنبية، وتوسيع أعمال الشركات المحلية في الأسواق الخارجية الواعدة، وذلك من خلال التعاون مع مزودي خدمات عالميين عبر 8 فئات تجارية، مما يتماشى مع أهداف مبادرة “دبي جلوبال” لمساعدة شركات دبي في استكشاف فرص تجارية جديدة واستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وقال مدير عام غرف دبي، محمد علي راشد لوتاه: "يأتي تحفيز الشركات العاملة في دبي على التوسع بنجاح وفعالية في الأسواق الخارجية في مقدمة أولوياتنا الاستراتيجية. وفي إطار جهودنا المبذولة لتوفير دعم نوعي ومتكامل لتحقيق هذا الهدف، يكتسب التعاون مع (إس جي إس جلف ليمتد) أهمية حيوية لتيسير إجراءات التصدير إلى الأسواق العالمية وتعزيز إمكانات مجتمع الأعمال المحلي على النمو المستدام والمساهمة في نمو الاقتصاد الوطني".
وقال مدير عام شركة "إس جي إس ميدل إيست"، هاكان سيبوكسيبي:"نحرص على تعزيز استثماراتنا في المنشآت والمختبرات بما يساهم في تعزيز تنافسية المنتجات المصدّرة من الإمارات بما يتوافق مع أعلى المعايير والمتطلبات التنظيمية المعتمدة في الأسواق الخارجية".
ويقدم "برنامج الشراكات العالمية" خدمات مصممة لتسريع العمليات، وتبسيط الإجراءات، وخفض التكاليف، وتقليل المخاطر. وتساهم مذكرة التفاهم مع "إس جي إس جلف ليمتد" في دعم البرنامج عبر المكاتب الخارجية التابعة لغرفة دبي العالمية البالغ عددها 31 مكتباً حول العالم، وتلعب الشبكة المتنامية للمكاتب دوراً حيوياً بتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33) في مضاعفة حجم اقتصاد الإمارة خلال العقد القادم، وترسيخ مكانة دبي بين أفضل ثلاث مدن عالمية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news