تقدم خدماتها إلى أكثر من 14.5 مليون مشترك في الإمارات

«إي آند الإمارات»: نمو قاعدة المشتركين يعكس ريادة الشركة والتزامها بتقديم أحدث الخدمات والمنتجات المبتكرة

صورة

أكد الرئيس التنفيذي لـ«إي آند الإمارات»، مسعود شريف محمود، أن «النمو الملحوظ في قاعدة المشتركين في دولة الإمارات بأكثر من 14.5 مليون مشترك يعكس ريادة الشركة والتزامها بتقديم أحدث الخدمات والمنتجات المبتكرة التي تلبي احتياجات العملاء المتطورة».

وأشار محمود، إلى أن تركيز «إي آند الإمارات» على الاستثمار في التقنيات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، عزَّز كفاءة عملياتها وقدرتها على المنافسة، وأكد مكانة «إي آند الإمارات» الريادية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المنطقة والعالم، كما يمثل شهادة على التزامها بتقديم حلول مبتكرة وخدمات عالية الجودة تسهم في تنمية المجتمعات، وتعزِّز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة بصفتها مركزاً عالمياً للابتكار والتكنولوجيا.

وكشف عن أهم الإنجازات التشغيلية لـ«إي آند الإمارات»، بدءاً من الابتكارات التقنية البارزة والحلول الرقمية المتطورة، وصولاً إلى كيفية تعزيز تجربة العملاء وتلبية احتياجاتهم المتزايدة والمتنوعة، كما استعرض أبرز جهود الشركة مع نظرة عميقة على استراتيجيات النجاح والتطورات التكنولوجية التي دفعت الشركة إلى التقدم بثقة نحو المستقبل.

وقال محمود: «سجلت (إي آند الإمارات) بالفعل نموّاً ملحوظاً في الربع الأول من عام 2024، حيث وصل عدد مشتركيها إلى 14.5 مليون مشترك، وبالتأكيد يعود النمو الملحوظ في عدد المشتركين إلى استراتيجية فعالة تنفّذها (إي آند الإمارات)، ترتكز على مواصلة الاستثمار في البنية التحتية للشبكات، وإطلاق العديد من الخدمات والمنتجات الجديدة، بما في ذلك خدمات الترفيه، وتقديم عروض تنافسية لخدمات الهاتف المتحرك والإنترنت ومنصات الألعاب، ما يجذب العملاء الجدد إلى جانب التركيز على تحسين تجربة العملاء الشاملة».

وأضاف: «تميَّزنا في (إي آند الإمارات) أيضاً خلال الفترة الماضية بجهود كبيرة للارتقاء بمستقبل الاتصالات، فقد نجحنا في اختبار أول حلول شبكة اتصالات (أو تي إن) في العالم بسرعة 1.6 تيرابت في الثانية، ما يمثّل علامة فارقة في نقل البيانات فائقة السرعة في قطاع الاتصالات، علاوة على تنفيذ أول تشغيل ناجح عالمياً لشبكات الجيل الخامس بتقنية (الموجات الملليمترية mmWave FR2 only)، على طيف ترددي مرتفع 26 غيغاهرتز، بمسافة تفوق 10 كيلومترات مع سرعات عالية».

وتابع محمود: «أطلقنا كذلك شبكة الجيل الخامس المستقلة (5G Stand Alone Network) لمستخدمي الهواتف المتحركة، وهو إنجاز تكنولوجي جديد يزوّد العملاء بأفضل خدمات الاتصالات ونقل البيانات عبر شبكة مستقلة موثوقة وآمنة على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة».

وقال: «حققت (إي آند الإمارات) إنجازاً تاريخياً خلال الربع الأول من 2024، فقد حافظت على تصدرها قائمة أقوى علامة تجارية في قطاع الاتصالات في العالم لعام 2024. وحرصاً منا على إضافة المزيد من التطوير والابتكار، أحرزنا إنجازاً مهماً في قطاع الاتصالات على صعيد الشرق الأوسط عقب نجاح أول اختبار لتقنية (50G PON) في خدمات النطاق العريض الثابت في الشرق الأوسط، والتي توفر مستقبلاً سرعات اتصال فائقة عبر شبكات الألياف الضوئية للأفراد والأعمال تصل إلى 50 غيغابت في الثانية الواحدة. وبفضل هذه الإنجازات، وغيرها، حازت (إي آند الإمارات) لقب أقوى علامة تجارية في قطاع الاتصالات في العالم لعام 2024 من (براند فاينانس)، برصيد نقاط 89.4 من أصل 100 في مؤشر BSI، لتحقق بذلك التصنيف الريادي (AAA)».

وحول تفوق دولة الإمارات عالمياً في نسبة نفاذ شبكة الألياف الضوئية الموصولة للمنازل، قال محمود: «هذا التفوق ليس جديداً على دولة الإمارات، فهي حلّت في المركز الأول في نسبة نفاذ شبكة الألياف الضوئية الموصولة إلى المنازل للعديد من الأعوام، وحققت نسبة 99.3% وذلك بحسب التقرير السنوي الأخير الذي أصدره المجلس العالمي للألياف الضوئية الموصولة للمنازل. وفي الواقع، لعبت (إي آند الإمارات) دوراً محورياً في تحقيق طموحات دولة الإمارات في هذا المجال، بفضل التزامها بالابتكار والاستثمار في تطوير بنية تحتية عالمية لشبكات الألياف الضوئية والجيل الخامس».

وأضاف: «فيما يتعلق أيضاً بشبكة الجيل الخامس، أصدرت (إي آند الإمارات) مؤخراً تقريراً سلطت فيه الضوء على إمكاناتها في هذا المجال والتزامها وقدراتها بتمكين ريادة دولة الإمارات على صعيد شبكات الجيل الخامس. ومن خلال مشاركتنا في قمة قادة قطاع الاتصالات لمجلس (سامينا 2024)، والتي تضم تحالف شركات الاتصالات والمنظمات غير الربحية ومشغلي الاتصالات، عرضنا على المشاركين العالميين تجربتنا لأسرع اتصال بالإنترنت في العالم عن طريق شبكة الجيل الخامس، وبسرعة بلغت 30.5 غيغابت في الثانية، ويمثّل هذا الإنجاز علامة فارقة في مسيرة الشركة في شبكة الجيل الخامس المتقدمة، ويؤكد التزامنا بتقديم تجارب ممتازة للمستخدمين، مع ضمان توفير الاتصال السلس لتلبية الطلب المتزايد على مجموعة واسعة من الخدمات الرقمية».

وقال محمود: «تمثّل تقنيات الذكاء الاصطناعي أولوية قصوى لدى (إي آند الإمارات)، وننظر إليها باعتبارها أداة رئيسة لتحقيق أهدافنا الاستراتيجية وخدمة عملائنا بشكل أفضل، ويتجلى هذا الاهتمام من خلال العديد من المبادرات والمشروعات التي أطلقتها الشركة في هذا المجال. وتأكيداً على جهودها في الذكاء الاصطناعي، افتتحت (إي آند الإمارات) المتجر الذكي (EASE) في دبي مول، وهو متجر الاتصالات الذاتي المدعوم بتقنية الذكاء الاصطناعي، الذي كانت أول من يقدمه على مستوى العالم في قطاع الاتصالات، ومنحنا من خلاله الفرصة للعملاء لخوض تجربة جديدة وذاتية لاستبدال هواتفهم القديمة بنقاط تطبيق بسمات (Smiles)، إلى جانب ميزات الشراء السريع للمنتجات والخدمات عبر خاصية (Pay & Pick) و(Pick & Go)، لتكون هذه التجربة أكثر فاعلية للعملاء في انتقاء الخدمات واختيارها».

وتابع: «حرصنا منذ اليوم الأول لانطلاقنا على القيام بدور مهم ومميز في مجال التوطين وتدريب وتأهيل الموارد البشرية، ونحن اليوم من أفضل الشركات الوطنية تطبيقاً لأجندة التوطين النوعي وتوظيف الكوادر الإماراتية، ونحافظ دوماً على تقديم فرص فريدة من نوعها في تنمية مواهب الموظفين، وتطوير إمكاناتهم في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والعمل على تحفيز روح الابتكار والإبداع لديهم».

وأضاف محمود: «أشير هنا إلى إشادة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية (نافس) بالتزام (إي آند الإمارات) بالتوطين، وتوافق الرؤية ذاتها والأولويات مع تمكين أبناء الدولة، وضمان تأثيرهم الفعَّال في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا. فقد شكلت شراكتنا مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية في مبادرة (نافس) خطوة مهمة في سبيل استقطاب المواهب الإماراتية، عبر خطة لتوظيف أكثر من 500 مواطن، في مجالات البيع بالتجزئة وخدمة العملاء وتكنولوجيا المعلومات، ونجحنا باستقطاب أكثر من 460 مواطناً خلال فترة تقارب عامين ونصف العام فقط منذ انطلاق الشراكة مع (نافس). كما قدمنا عروضاً حصرية للمواطنين العاملين في القطاع الخاص والمسجَّلين في منصة نافس، من خلال شراكتنا مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس».

وقال: «لقد حرصنا على تنفيذ خطة استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى الاستثمار في الجيل القادم من قادة المستقبل في دولة الإمارات، وحققنا نسبة متقدمة في التوطين بلغت 53%، وهي تُعدُّ من أعلى النسب ضمن فئتها في الإمارات، انسجاماً مع دورنا المتأصِّل في إتاحة الفرص للكوادر الإماراتية من أجل المشاركة في رحلة التحول الرقمي، وريادة الإمارات إقليمياً وعالمياً في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا، إضافة إلى أن نسبة المواطنين في المناصب الإدارية العليا في الشركة تجاوزت 61%، كما أن نسبة المواطنات الإماراتيات في الشركة بلغت 79% من إجمالي الموظفات الإناث، وهي أعلى نسبة للموظفات الإماراتيات في تاريخ الشركة، بما يعزز حضور المرأة الإماراتية وتمكينها في قطاع التكنولوجيا».


حلول تكنولوجية مبتكرة

قال الرئيس التنفيذي لـ«إي آند الإمارات»، مسعود شريف محمود: «نحن نقدم مجموعة واسعة من الحلول التكنولوجية المبتكرة التي تسهم بشكل فعّال في تمكين التحول الرقمي ودفع عجلة الابتكار لقطاع الأعمال في مختلف المجالات، إيماناً منا بأهمية دعم القطاع الخاص وتطويره بصفته جزءاً من ثوابت الاقتصاد الوطني، لذا تعتبر (إي آند الإمارات) شريكاً موثوقاً به لقطاع الأعمال، وأحد أهم مزوّدي خدمات الاتصالات والحلول الرقمية له».

. نسبة المواطنين في المناصب الإدارية العليا تجاوزت 61%، ونسبة المواطنات 79% من الموظفات الإناث، وهي أعلى نسبة للموظفات الإماراتيات في تاريخ الشركة.

تويتر