" مؤسسة محمد بن راشد للإسكان" ترتقي بقطاع المشاريع الإسكانية نحو آفاق جديدة عبر تقنيات الدرون والذكاء الاصطناعي
في خطوة ريادية لتعزيز الابتكار والاستدامة في قطاع الإسكان، أعلنت "مؤسسة محمد بن راشد للإسكان" عن تبني تقنيات الطائرات بدون طيار (الدرون) والذكاء الاصطناعي في مشاريعها الإسكانية. تعكس هذه المبادرة الرائدة التزام المؤسسة بالريادة والتطوير المستدام، وتجسد جهودها في تبني أحدث التقنيات لتعزيز كفاءة العمليات وتحقيق أعلى معايير الجودة في الخدمات الإسكانية. تأتي هذه المبادرة الرائدة من خلال تعاون المؤسسة مع عدد من الشركات العالمية الرائدة في هذا المجال، لضمان تقديم حلول الدرون والذكاء الاصطناعي المصممة وفقاً لأفضل المعايير العالمية مما يساهم في تعزيز الاستدامة وكفاءة الخدمات، وتحقيق الرؤية الاستراتيجية لدبي في التحول نحو المدينة الذكية، لتكون دبي المدينة الأذكى في العالم.
كما تأتي هذه المبادرة ضمن المبادرات الرئيسية لاستراتيجية التحول الرقمي للمؤسسة تماشياً مع استراتيجية الدولة للذكاء الاصطناعي، وتعزيز الاعتماد على البيانات وأحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في عملية دعم اتخاذ القرار والتنبؤ بالاحتياجات المستقبلية، مما يساهم في وضع المؤسسة في مصاف الجهات الحكومية الرائدة على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي. وتشمل هذه المبادرات متابعة المشاريع الإسكانية والصيانة الوقائية للأصول والممتلكات، وتوفير خدمات ذكية مدمجة بالذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المتعاملين والموظفين، وسرعة إنجاز المهام الإدارية، وتعزيز الإنتاجية.
المشاريع الهندسية
وظفت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان تقنيات الدرون في مجال المشاريع الهندسية والمجمعات السكنية قيد الانشاء حيث يتم استخدامها في متابعة الأعمال الإنشائية في مواقع المشاريع وضمان مطابقتها لخطط العمل والجداول الزمنية ومعايير الأمن والسلامة، وتقديم البيانات اللازمة التي تساهم في تميكن فريق عمل المشاريع من أداء مهامها بشكل أفضل.
صيانة الأصول الإسكانية
ولا يقتصر استعمال المؤسسة لتقنية الدرون على متابعة سير اعمال البناء في المشاريع فحسب، بل يمتد ليشمل عمليات الصيانة الوقائية للمساكن والأصول الإسكانية، حيث بإمكان الدرون الكشف عن الاضرار التي لا يمكن تحديدها بالعين المجردة، مثل تسربات المياه وأعطال العزل وغيرها، بفعالية وكفاءة عاليين، وذلك لاعتمادها تقنيات تصوير متقدمة وعالية الدقة وتحليل الصور والبيانات بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي وتقديم التوصيات بشكل دقيق، مما يوفر الوقت والجهد ويضمن بيئة سكنية آمنة ومستدامة.
وفي هذا السياق، صرّح المهندس عبدالله الشحي، مدير إدارة المشاريع الهندسية في مؤسسة محمد بن راشد للإسكان قائلاً: "إن تبني مبادرة استخدام تقنيات الطائرة بدون طيار في المشاريع الهندسية للمؤسسة يعكس التزامنا الراسخ بالابتكار والريادة في تقديم خدمات إسكانية متميزة وتبني ممارسات استشراف المستقبل ضمن مبادراتها الاستراتيجية، ونحن على ثقة بأن هذه التقنية ستساهم في تحقيق أهدافنا الاستراتيجية والمتمثلة في تعزيز كفاءة أداء عملياتنا، والارتقاء بالمنظومة الإسكانية في الإمارة.
وتأتي هذه المبادرة المبتكرة في إطار تعزيز تطبيق أجندة دبي الاجتماعية 2033 المتعلقة بتطوير المدينة الأمثل بتجربتها المعيشية وخدماتها الإسكانية، بالإضافة لرفع كفاءة استغلال الموارد وفق اهداف خطة دبي الحضرية .2040 وتؤكد مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، من خلال تبنيها لهذه التقنيات المتقدمة، دورها المحوري في تحقيق أهداف الإمارة لمستقبل الإسكان الذكي والمستدام.
تدريب الكوادر الوطنية
تولت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، تدريب عدد من الكوادر الوطنية من مختلف الفئات في المؤسسة، لتمكينهم من استخدام تقنيات الدرون وتحليل البيانات واستخلاص المعلومات التي تسهم في دعم اتخاذ القرارات، لتعزيز الاعتماد على الكوادر الداخلية للمؤسسة في التطوير المستمر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news