«مياه وكهرباء الإمارات» تتوقع بدء العمليات التجارية في الربع الثالث 2027

إصدار طلبات تقديم العروض لتطوير «محطة مدينة زايد لإنتاج الطاقة»

عثمان جمعة آل علي: تطوير محطات مرنة تعمل بالغاز يمكّننا من تسريع عملية دمج مصادر الطاقة المتجددة، ضمن مزيج الطاقة المستدامة في الدولة.

أعلنت شركة مياه وكهرباء الإمارات، أمس، إصدار طلبات تقديم العروض لتطوير مشروع «محطة مدينة زايد لإنتاج الطاقة»، وفقاً لنموذج المنتج المستقل، لافتة إلى أن المشروع يتضمن تطوير محطة جديدة لإنتاج الطاقة تعمل بالتوربينات الغازية ذات الدورة المفتوحة، وذلك في منطقة «مدينة زايد»، على بعد نحو 120 كيلومتراً جنوب غرب مدينة أبوظبي.

وأفادت الشركة أنه وبالتزامن مع جهودها الرامية إلى قيادة مساعي الانتقال نحو الطاقة المتجددة والنظيفة في دولة الإمارات، فإن تطوير محطات مرنة تعمل بالغاز مثل محطة مدينة زايد، يُعدّ أمراً أساسياً لضمان إمدادات موثوقة من الكهرباء، خلال فترة انتقال الدولة إلى نظام ماء وكهرباء خالٍ من الكربون، حيث يمتاز هذا النوع من المحطات بالقدرة على دعم النموّ لمحطات الطاقة الشمسية، من خلال توفير المرونة اللازمة خلال فترات ذروة الطلب على الكهرباء، والإسهام في ضمان تحقيق مستقبل قائم على مصادر نظيفة ومتجددة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات، عثمان جمعة آل علي: «تتولّى شركة مياه وكهرباء الإمارات مهامّ تسريع عملية انتقال الطاقة في دولة الإمارات، وذلك تماشياً مع أهدافها الاستراتيجية الرامية إلى تحقيق الريادة في التغيير في قطاع الطاقة».

وأضاف: «سيُسهم تطوير محطات مرنة تعمل بالغاز في تمكيننا من تسريع عملية دمج مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وطاقة الرياح ضمن مزيج الطاقة المستدامة في الدولة، حيث يقوم الغاز الطبيعي بدور أساسي أثناء عملية الانتقال من خلال تأمين النظام لضمان تحقيق مستقبل أكثر استدامة»، لافتاً إلى أن «الشركة تتطلع إلى تلقي عروض الشركات وائتلاف الشركات المؤهلة للتعاون في تنفيذ أعمال هذا المشروع».

وبحسب الشركة، فإن مشروع محطة مدينة زايد سيتم تنفيذه وفقاً لنموذج المنتج المستقل الناجح في إمارة أبوظبي، بحيث يدخل المطورون في اتفاقية شراء طويلة الأجل مع شركة مياه وكهرباء الإمارات باعتبارها المشتري الوحيد. ويشمل المشروع تطوير وتمويل وبناء وتشغيل وصيانة وتملُّك المحطة، وستكون حصة المطور أو الائتلاف الفائز بالمشروع 40% من الشركة ذات الغرض المحدد، فيما ستمتلك حكومة أبوظبي بشكل غير مباشر النسبة المتبقية.

ومن المتوقع أن تبدأ «محطة مدينة زايد» الجديدة عملياتها التجارية في الربع الثالث من عام 2027، بقدرة إنتاجية احتياطية تقدر بنحو 1.5 غيغاواط (تيار متردد) من إنتاج الطاقة الاحتياطية، التي يمكن تشغيلها خلال فترة قصيرة جداً. فيما من المتوقع تسلم عروض الشركات بحلول الربع الرابع من عام 2024.

. تسلّم عروض الشركات لتطوير المحطة سيكون بحلول الربع الأخير من عام 2024.

تويتر