تناقش في دبي عدداً من المحاور.. منها إزالة الكربون ودفع عجلة الطاقة النظيفة
القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تحشد الجهود لمواجهة التغير المناخي
يناقش نخبة من الخبراء والمتخصصين في مختلف القطاعات الحيوية من جميع أنحاء العالم، خلال الدورة الـ10 من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، التي تقام يومي الثاني والثالث من أكتوبر المقبل في مركز دبي التجاري العالمي، سبل حشد الجهود العالمية لتعزيز الانتقال إلى اقتصاد أخضر قادر على التكيف مع التغير المناخي، والإسهام في الارتقاء بجودة الحياة، ومواجهة التحديات العالمية الملحة، وعلى رأسها التغير المناخي والاحتباس الحراري.
وأفاد بيان صادر أمس، بأن القمة التي ينظمها المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، تحت شعار «تمكين الجهود العالمية: تهيئة الفرص ودفع عجلة التطور»، ستناقش في دورتها الـ10 من القمة العالمية عدداً من المحاور الرئيسة، تشمل إزالة الكربون وأهداف الحياد الكربوني، حيث شهد عام 2023 ارتفاعاً في درجة حرارة الأرض بنحو 1.64 درجة مئوية نتيجة الاحتباس الحراري العالمي، وكان أشد الأعوام حرارة على مر التاريخ، ما يستدعي مناقشة استراتيجيات التقاط الكربون (CCS) ودراسات الحالة حول ممارسات الاقتصاد الخالي من الكربون، والانتقال إلى عمليات منخفضة الكربون.
ومن المحاور أيضاً، دفع عجلة الطاقة النظيفة، والتوسع في تبني مصادر الطاقة المتجددة والاستثمار، بما في ذلك الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية، والطاقة النووية، إلى جانب الهيدروجين الأخضر، وتطوير أنظمة تخزين الطاقة والشبكات الذكية، إضافة إلى التركيز على ممكنات الابتكار الداعمة لتطوير الطاقة الخضراء.
وستناقش القمة أيضاً، التمويل المناخي، بما فيه تمويل المجالات المتعلقة بالمرونة المناخية والتكيف مع التغير المناخي، وتسعير الكربون، وسد الفجوة القائمة بين البلدان المتقدمة والنامية من حيث قدرات التمويل والمسؤوليات.
وسيكون الاقتصاد الدائري أحد محاور القمة المهمة، فضلاً عن مناقشة السياسات والأطر التنظيمية، وبحث استخدام التكنولوجيا لمواجهة التغير المناخي، ودور الشباب في العمل المناخي، إلى جانب مناقشة تحديات الغذاء والمياه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news