القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2024 تستضيف ممثلي الحكومات ونخبة من المتحدثين والخبراء
يشارك نخبة من أبرز الخبراء والمتحدثين العالميين في الدورة العاشرة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر التي تُعقد يومي 2 و3 أكتوبر المقبل في مركز دبي التجاري العالمي إلى جانب ممثلي الحكومات والمنظَّمات العالمية والمؤسسات الأكاديمية.
تهدف القمة إلى توفير منصة للحوار الفعال، ودفع عجلة التعاون الدولي لتحقيق الأهداف البيئية والاقتصادية، وبناء مستقبل مستدام للجميع وتركِّز هذا العام على مجموعة من المحاور الرئيسة، التي تسهم في تعزيز التحول نحو الاقتصاد الأخضر المستدام، وتشمل إزالة الكربون، وتحقيق أهداف الحياد المناخي، ودفع عجلة الطاقة النظيفة، والتمويل المناخي، والاقتصاد الدائري، والسياسات والأطر التنظيمية، واستخدام التكنولوجيا لمواجهة التغير المناخي، والشباب والعمل المناخي، الغذاء والماء.
وتتيح القمة من خلال جلساتها المتعددة، مساحة للحوار وتسليط الضوء على أهم الحلول الاستشرافية المستدامة، والمبنية على الابتكار، وأحدث التقنيات لدعم الجهود العالمية المشتركة في مجال العمل المناخي والبيئي، ودفع عجلة الاقتصاد الأخضر العالمي.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر إنه في ظل رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تسعى القمة إلى مواصلة تمكين التعاون الدولي واسع النطاق، من خلال توفير منصة تجمع المعنيين من مختلف أنحاء العالم وتتيح لهم مشاركة آرائهم ومعارفهم وخبراتهم، بما يسهم في تعزيز العمل المناخي العالمي، وتمكين الحلول الفعالة التي من شأنها إحداث التغيير الإيجابي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والانتقال العادل للطاقة وتسريع التحول نحو الاقتصاد الأخضر المستدام.
من جانبه قال معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية الذي سيكون ضمن المتحدثين الرئيسيين في القمة إن القمة العالمية للاقتصاد الأخضر محطة مهمة في رحلتنا نحو بناء اقتصاد أخضر ومستدام، يتمشى مع رؤيتنا الوطنية للمستقبل.
وأضاف أن دولة الإمارات تؤمن بأن التحول نحو الاقتصاد الأخضر ليس فقط ضرورة بيئية بل فرصة حقيقية لتعزيز الابتكار وخلق فرص عمل جديدة، وضمان مستقبل مزدهر للأجيال القادمة وشدد على أهمية العمل المشترك بين القطاعين الحكومي والخاص، ودعم الشراكات التي تسهم في تسريع وتيرة التحول نحو مستقبل أكثر استدامة مؤكدا أن التحديات التي تواجهها مختلف الدول في تحقيق الاستدامة، تتطلب استجابة جماعية ومبتكرة وعبر عن ثقته بأن القمة ستسهم بشكل كبير في وضع حلول فعالة، وتقديم مبادرات جديدة تسهم في تحقيق اقتصاد أخضر مستدام وشامل.
ووصف القمة بأنها فرصة ثمينة لتعزيز الحوار العالمي وتبادل الخبرات حيث يجتمع الخبراء وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم، لبحث أفضل السبل لتحقيق التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وقال هيلموت فون ستروف، الرئيس التنفيذي "سيمنس" الشرق الأوسط إن القمة واحدة من أبرز الفعاليات الإقليمية في مجال الاستدامة وعبر عن التطلع للتباحث مع الشركاء بشأن أحدث التطورات في الاقتصاد الأخضر وذلك خلال القمة هذا العام.
وقالت غوري سينغ، نائب المدير العام، الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا" إن انتقال الطاقة يتطلب جهودا شاملة لجميع مجالات المنظومة ومترابطة مع جميع القطاعات تؤدي بدورها إلى دعم وتوسيع نطاق توليد الطاقة المتجددة وتكاملها واصفا ذلك بأنه جوهري لدفع عجلة التغييرات الهيكلية اللازمة لضمان نجاح عملية الانتقال والوصول إلى نتائج منصفة.