تدير 10 مناطق اقتصادية ولوجستية.. و4 «قيد التطوير»

«دي بي ورلد» تضيف المنطقة الحرة في «تشيناي» الهندية إلى محفظتها

«جافزا» تتصدر مناطق «موانئ دبي العالمية» على مساحة 5700 هكتار. تصوير: باتريك كاستيلو

تدير مجموعة موانئ دبي العالمية (دي بي ورلد) حالياً 10 مناطق اقتصادية ولوجستية على مساحة تقدر بنحو 8841 هكتاراً، فيما يصل عدد المناطق التي لاتزال في مرحلة التطوير إلى أربع مناطق ضمن محفظة أعمالها العالمية على مساحة 640 هكتاراً، والتي يتوقع دخولها الخدمة خلال السنوات المقبلة.

وبحسب وثيقة صادرة عن المجموعة، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، فقد أضافت «موانئ دبي العالمية» منطقة جديدة إلى محفظتها خلال العام الجاري هي: المنطقة الحرة في «تشيناي» الهندية، ليرتفع عددها من تسع مناطق على مساحة 8790 هكتاراً إلى 10 مناطق على مساحة 8841 هكتاراً.

وتأتي المنطقة الحرة في جبل علي (جافزا) في صدارة المناطق التي تتبع «موانئ دبي العالمية» على مساحة 5700 هكتار، وهي واحدة من مناطق التجارة الحرة الرائدة في العالم، إذ تأسست عام 1985 وتهدف إلى تعزيز التجارة، ودعم أحجام مناولة الحاويات في ميناء جبل علي. وتعد اليوم واحدة من أكبر المناطق الحرة على مستوى العالم والمركز اللوجستي الأكثر كفاءة في المنطقة، كما أن موقعها الفريد بين ميناء جبل علي ومطار آل مكتوم الدولي يوفر لـ«جافزا» أفضل ربط متعدد الوسائط.

أما «مجمع الصناعات الوطنية» التابع لـ«موانئ دبي العالمية»، فتمتد مساحته على 2100 هكتار من الأراضي المتميزة والمهيأة بشكل مخصص لممارسة الأعمال في قلب المنطقة الصناعية الجديدة في دبي. ويوفر المجمع كلاً من: قطع الأراضي، والمستودعات، ومساحات المكاتب الرئيسة، بالقرب من ميناء جبل علي، والمنطقة الحرة لجبل علي (جافزا)، إضافة إلى مطار آل مكتوم الدولي، ما يساعد «المجمع» على توفير تواصل سلس مع جميع أطراف سلسلة التوريد للشركات العاملة فيه.

وإلى جانب المنطقة الحرة في جبل علي (جافزا) و«مجمع الصناعات الوطنية»، تدير مجموعة موانئ دبي العالمية ثماني مناطق اقتصادية ولوجستية في أسواق دولية تتمثل في: «مجمّع ساوث كارولينا جيت واي» اللوجستي على مساحة 535 هكتاراً، والمركز اللوجستي «كوسيدو» في الدومينيكان على مساحة 120 هكتاراً، ومحطة بورسوجا في الإكوادور على مساحة 108 هكتارات.

كما تشمل المناطق الاقتصادية واللوجستية الأخرى: «لندن غيتواي» في المملكة المتحدة، والمنطقة الاقتصادية في كل من جيبوتي، وبربرة، إضافة إلى المنطقة اللوجستية في كيغالي في رواندا، ومنطقة التجارة الحرة في مومباي بالهند.

أما المشروعات الأربعة التي لاتزال قيد تطوير فتشمل كلاً من: المنطقة الاقتصادية في داكار بالسنغال على مساحة تقدر بنحو 600 هكتار، والمنطقة الاقتصادية في ميناء السخنة بمصر، فضلاً عن المنطقة اللوجستية الخاصة بميناء جدة في السعودية، والمنطقة الحرة في «كوتشين» بالهند على مساحة تقدر بنحو خمسة هكتارات.

تويتر