بالفيديو ...1500 متعامل حجزوا «نيسان باترول» في أول يومين من إطلاقها

أكدت «مجموعة عبدالواحد الرستماني للسيارات» أن طراز «نيسان باترول» الجديد كلياً، شكل نقلة نوعية لـ«شركة العربية للسيارات»، إحدى شركات المجموعة والموزع الحصري لعلامات «نيسان» و«إنفينيتي» و«رينو» في دبي والشارقة والإمارات الشمالية.

وكشفت لـ«الإمارات اليوم» أن حصة «نيسان باترول» في السوق الإماراتية، تبلغ نحو 24% من إجمالي السيارات المشابهة من الفئة نفسها، في وقت تجاوز فيه الطلب على هذا الطراز 10 أضعاف التوقعات خلال الأسبوع الأول من إطلاقه عالمياً.

وأكدت أن نحو 1500 شخص حجزوا السيارة خلال أول يومين من الإطلاق، مشيرة إلى أن توزيع سيارات «نيسان باترول» الجديدة سيبدأ للمتعاملين الذين قاموا بالحجز المسبق، ابتداء من نوفمبر المقبل.

واستعرضت المجموعة خططها للتوسع، وتوقعاتها لسوق السيارات الكهربائية والأسعار، لافتة إلى أن خطة «نيسان» تشمل طرح خمس سيارات متعددة الاستخدامات جديدة في منطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن تحديد استراتيجية لإدخال السيارات الكهربائية إلى المنطقة.

وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذي لـ«مجموعة عبدالواحد الرستماني للسيارات»، ميشال عيّاط: إن «(نيسان باترول) دخلت السوق الإماراتية بحلول عام 1970 تقريباً، وتطورت بشكل كبير منذ ذلك الوقت وصولاً إلى الإصدار الجديد 2025».

وأضاف في تصريحات لـ«الإمارات اليوم»: «تشكل (نيسان باترول) الجديدة كلياً نقلة نوعية لـ(شركة العربية للسيارات)، إحدى شركات (مجموعة عبدالواحد الرستماني)، والموزع الحصري لعلامات (نيسان) و(إنفينيتي) و(رينو) في دبي والشارقة والإمارات الشمالية، إذ تعكس التزامنا الراسخ بالجودة والابتكار، والحفاظ على أعلى المعايير، لضمان رضا المتعاملين معنا»، لافتاً إلى أن هذا الطراز الحديث يجسّد التطور المستمر الذي شهدته «نيسان باترول» على مدى 70 عاماً، ما أسهم في توسيع قاعدة جمهورها، نتيجة تميّزها وقدرتها على تلبية متطلباتهم.

وكشف عيّاط أن حصة «نيسان باترول» في السوق الإماراتية تبلغ نحو 24% من إجمالي السيارات المشابهة من الفئة نفسها.

وأكد أن الإقبال الكبير على حجز الطراز الجديد من السيارة فاق التوقعات، مشيراً إلى أن توزيع سيارات «نيسان باترول» الجديدة سيبدأ للمتعاملين الذين قاموا بالحجز المسبق، ابتداء من نوفمبر المقبل.

ولفت عيّاط إلى الإقبال الكبير من قبل المتعاملين على طراز «باترول 2025» الجديد كلياً، حيث تجاوز الطلب على هذا الطراز 10 أضعاف التوقعات خلال الأسبوع الأول من إطلاقه عالمياً، كاشفاً أن نحو 1500 شخص حجزوا السيارة خلال أول يومين من الإطلاق.

وحول سوق السيارات في الدولة، قال عيّاط: «يمكن تقسيم مراحل سوق السيارات في دبي ودولة الإمارات عموماً إلى ثلاث مراحل زمنية رئيسة، تبدأ الأولى بالفترة التقليدية التي امتدت منذ دخول السيارات إلى الإمارات وحتى عام 2015، عندما كانت التكنولوجيا حينها غائبة عن صناعة السيارات، ثم شهدنا منذ عام 2016، مرحلة جديدة مع دخول التكنولوجيا المتقدمة إلى هذا القطاع، ما جعل امتلاك السيارة بمثابة تحقيق حلم كبير، ومع تطور التكنولوجيا، تغيّرت أنماط استخدام السيارات، إذ انتقل التركيز من مجرد مفهوم الملكية إلى مفهوم الاستخدام الذكي والفعّال».

وأضاف عيّاط: «بدأت المرحلة الثالثة منذ عام 2021، حيث يشهد قطاع صناعة السيارات تغييرات سنوية متسارعة»، مؤكداً ضرورة أن تتكيّف كل شركة مع هذه التطورات التكنولوجية.

وقال عيّاط: «في أعقاب جائحة (كوفيد-19)، وما رافقها من تحديات على صعيد الاقتصاد العالمي ككل، بدأنا نشهد تحسناً ملحوظاً في مبيعات (نيسان باترول) بدءاً من عام 2021 وصولاً إلى عام 2023، حيث تم تسجيل نسبة نمو تصل إلى 8.8%، ما يُعدُّ مؤشراً على حجم الإقبال لدينا، وتنامي الطلب بشكل مستدام».

وكشف عيّاط أن خطة «نيسان» تشمل طرح خمس سيارات متعددة الاستخدامات جديدة في منطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن تحديد استراتيجية لإدخال السيارات الكهربائية إلى المنطقة، ما يوفر نقطة انطلاق نحو التوسع بشكل أكبر.

وحول خطط توسع «العربية للسيارات»، قال عيّاط: إن «الشركة تستهدف توسيع شبكتها خلال العامين المقبلين، بهدف تعزيز جودة خدماتها، وتلبية احتياجات المتعاملين بشكل أكثر فاعلية»، لافتاً إلى أن هذا التوسع يأتي جزءاً من استراتيجية طويلة الأمد، تهدف إلى تقريب الخدمات من المتعاملين، وتوفير استجابة سريعة لمتطلباتهم كافة.

وحول توقعاته لسوق السيارات الهجينة والكهربائية، قال عيّاط: «نشهد تحولاً تدريجياً نحو تبني المتعاملين للسيارات الهجينة بدلاً من السيارات التي تعمل بوقود البنزين، وهو ما ينعكس على الزيادة الملحوظة في الإقبال عليها منذ بداية العام الماضي».

وأضاف: «ارتفعت حصة السيارات الكهربائية عالمياً إلى 17% في النصف الأول 2024 مقارنة بـ14% في الفترة نفسها من 2023، كما أن هناك توجهاً متنامياً نحو استخدام السيارات الكهربائية في النقل الفردي والعام، إذ توفر كفالة تصل إلى ثماني سنوات، مقارنة بفترة تراوح بين ثلاث وخمس سنوات للسيارات التقليدية، مع قدرة (الكهربائية) على السير مسافة 500 كيلومتر بالشحنة الواحدة».

ولفت عيّاط إلى أن بريطانيا، على سبيل المثال، قررت حظر بيع السيارات العاملة بوقود البنزين بدءاً من عام 2035، مع وقف استيراد أو تصنيع السيارات غير الكهربائية، مؤكداً أنه توجه يشمل معظم دول أوروبا.

وتابع: «حولت دولة الإمارات 20% من مركبات الجهات الحكومية الاتحادية إلى محركات كهربائية، كما تم تحديث الهدف، ليشمل جعل المركبات الكهربائية والهجينة تمثّل 50% من جميع المركبات على الطرق بحلول عام 2050».

وأضاف: «تُعدُّ السيارات الكهربائية حالياً أعلى سعراً من نظيراتها التي تعمل بالبنزين، بالحجم نفسه»، متوقعاً أن يصبح سعر السيارات الكهربائية مماثلاً لأسعار السيارات التقليدية التي تعمل بالبنزين مستقبلاً.

 

 

• حصة «نيسان باترول» في السوق الإماراتية تبلغ نحو 24% من إجمالي السيارات المشابهة من الفئة نفسها

الأكثر مشاركة