بالتعاون مع المعهد الملكي للمسّاحين

«مدينة إكسبو دبي» تقيس انبعاثات الكربون

أبرمت «مدينة إكسبو دبي» والمعهد الملكي للمسّاحين، اتفاقية تعاون استراتيجي بهدف تعزيز التعاون لقياس الانبعاثات وإزالة الكربون، وذلك عبر اعتماد معيار «WLCA»، وهو منهج للقياس الكمي لانبعاثات الكربون، وبهذه الخطوة تصبح «مدينة إكسبو دبي»، أول مطور في دولة الإمارات يتبنى إطار عمل المعهد الملكي الرائد عالمياً.
ويمكّن معيار «WLCA» من قياس الكربون بشكل متسق ودقيق في البيئة المبنية عبر دعم اتخاذ القرارات الشاملة والمتسقة، في حين سيعمل التعاون أيضا على تعزيز قطاع البيئة المبنية الأكثر استدامة في جميع أنحاء دولة الإمارات، حيث تستضيف المنظمتان جلسات تدريبية وتطويرية وورش عمل ودورات أخرى تركز على جهود رفع مهارات المتخصصين في القطاع.
وذكر بيان صادر اليوم، أن كلا من الرئيس التنفيذي للتطوير والتسليم العقاري في «مدينة إكسبو دبي»، المهندس أحمد الخطيب، والمدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى المعهد الملكي للمسّاحين، بيليندا هاويل، وقعا اتفاقية التعاون بحضور ممثلين من مجلس الإمارات للمباني الخضراء.
ويأتي هذا التعاون الاستراتيجي بعد الإعلان عن المخطط الرئيس الجديد لـ«مدينة إكسبو دبي»، التي ستشهد تطورها لتتحول إلى مركز عالمي للشركات والمستثمرين والسكان والزوار الذين يشاركونها رؤيتها لمستقبل أكثر إشراقا وترابطا واستدامة، وستضم المدينة عند اكتمال مراحل مخططها نحو 35 ألف مقيم و40 ألف موظف ضمن مساحة 3.5 كيلومترات مربعة.
وقال الخطيب: «تقوم (مدينة إكسبو) بدور محوري في ازدهار دبي على المدى البعيد، وقد التزمنا دائما بتلبية هذه الحاجة بمسؤولية عبر خارطة طريق لإزالة الكربون ومبادرات الاستدامة التي تضمن عملنا مع بيئتنا وليس ضدها».
وأضاف: «تمكننا شراكتنا الجديدة من هذا الالتزام، وتجسد فرص التدريب والتطوير يقيننا بأهمية تبادل المعرفة لصالح قطاع البيئة المبنية بالكامل في دولة الإمارات العربية المتحدة، ودعم مسيرة الدولة لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050».
من جهتها، قالت بايليت، إن «هذه الاتفاقية تعد مؤشرا على التعاون المتنامي بين المعهد الملكي للمساحين بصفتها هيئة مهنية عالمية و(مدينة إكسبو دبي)، المشروع العالمي الرائد، ونتطلع معاً إلى أن نكون بمثابة منارة لممارسات وتقنيات الاستدامة المتقدمة في البيئة المبنية».

 

تويتر