تدعم شركات «المركز» في الممارسات البيئية

«دبي للسلع» يوقع 3 اتفاقيات لتطوير خدمات منصة الاستدامة

خلال توقيع الاتفاقيات. من المصدر

وقّع مركز دبي للسلع المتعددة مجموعة من الاتفاقيات مع مؤسسات ومنصات تعمل في مجال الاستدامة، للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للشركات الأعضاء، من خلال «منصة الاستدامة» التابعة له، والتي أطلقها أخيراً.

وأفاد المركز في بيان أمس، بأنه وقع ثلاث اتفاقيات شراكة وتعاون مع «إس آند بي غلوبال ماركت إنتليجنس»، و«إس آند بي غلوبال ساستينابل 1»، ومنصتي الاستدامة «إيرثلي» و«كلايمت إسنشالز»، وذلك لتمكين أعضاء منصة الاستدامة التابعة للمركز من الوصول إلى مجموعة من الأدوات والموارد والشبكات التي تعزز جهودهم وأثرهم الإيجابي في الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة. وتهدف منصة الاستدامة من خلال تلك الاتفاقيات إلى تعزيز مكانة المركز، باعتباره منظومة رائدة في مجال الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة على مستوى المنطقة، بما يشمل تقديم أسعار حصرية وتحليلات ومعلومات حول القطاع.

وتدعم المنصة الشركات الأعضاء لتنفيذ أهداف بعيدة الأمد لخفض انبعاثاتها الكربونية، في وقت ستتم فيه زيادة المزايا التي يقدمها المركز عبر المنصة وتوسيع نطاقها، لتشمل عموم مجتمع مركز دبي للسلع المتعددة الذي يضم نحو 25 ألف شركة مسجلة، ومن ثم التوسع عالمياً.

وتوفر الاتفاقية مع «إس آند بي غلوبال ماركت إنتليجنس» و«إس آند بي غلوبال ساستينابل 1» للأعضاء إمكانية الوصول إلى أداة «تقييم الاستدامة المؤسسية»، التي تصدرها وتطورها «سستينابل 1». وتمكّن هذه الأداة الشركات من قياس تقدمها مقارنة بنظيراتها في القطاع.

بدورها، توفر «كلايمت إسنشالز» أدوات متطورة لحساب البصمة الكربونية، وفقاً لأحدث البروتوكولات العلمية المعتمدة في مجال المناخ.

أما «إيرثلي» فستدعم أعضاءها من خلال استراتيجيات مخصصة لإدارة الكربون، إضافة إلى إتاحة الوصول إلى مشاريع موثقة لتعويض الكربون عبر منصتها الخاصة، ما يتيح لهم فرصة الاستثمار في حلول طبيعية فعالة وعالية المصداقية.

وقالت الرئيس التنفيذي للعمليات في المركز، فريال أحمدي: «نسعى إلى الاستفادة من الموارد الرئيسة التي توفرها وحدتا (ماركت إنتلجنس) و(ساستينابل1) في وكالة (إس آند بي غلوبال)، إلى جانب الدعم من مؤسسات مثل (إيرثلي) و(كلايمت إسنشالز)، لتمكين شركات مجتمعنا من الوصول بشكل أوسع إلى الأدوات الرئيسة التي تسهم في تعزيز أدائها في مجال الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة».

تويتر