سلطان الجابر: «أدنوك» تستكشف فرصاً جديدة لقطاع الطاقة في مختلف أنحاء العالم
أكد وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لـ«أدنوك» ومجموعة شركاتها، الدكتور سلطان أحمد الجابر، أن «دولة الإمارات، وبفضل رؤية القيادة، تركز دائماً على التقدم الفعلي والخطوات العملية، وأن (أدنوك) تسعى للاسترشاد بهذه الرؤية في كل جهودها وخططها لضمان مواكبة المستقبل».
جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها الجابر، في النسخة الـ40 من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك 2024) الذي انطلقت فعالياته أمس، في أبوظبي ويستمر إلى السابع من نوفمبر الجاري.
ودعا الجابر إلى تعزيز التكامل والتعاون بين قطاعات التكنولوجيا والطاقة والاستثمار، للاستفادة من فرص النمو الاقتصادي والاجتماعي التي تتيحها التوجهات العالمية الرئيسة الثلاثة المتمثلة في نهوض دول الجنوب العالمي والأسواق الناشئة، والمتغيرات والنقلة النوعية في منظومة الطاقة، والنمو المتسارع في الذكاء الاصطناعي، موضحاً أن هذه التوجهات الرئيسة فرص شاملة تتطلب حلولاً شاملة، وأن الاستفادة من الفرص التي تتيحها هذه التوجهات تتطلب تكاملاً غير مسبوق لتسريع النمو المستدام، مشيراً إلى أن توجيه الاستثمارات، وتحسين البنية التحتية للطاقة ولشبكات الكهرباء، ووضع سياسات تمكينية تعتبر عوامل أساسية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الإمكانات النوعية للتوجهات الرئيسة، التي تتيحها التوجهات الثلاثة.
وقال إن «أدنوك» تتبنى هذه التوجهات الرئيسة، وتستكشف فرصاً جديدة على امتداد سلسلة القيمة لقطاع الطاقة في مختلف أنحاء العالم، لضمان مواكبة أعمالها للمستقبل، وخفض الانبعاثات، وتحقيق قيمة مستدامة طويلة الأمد.
وضمن استراتيجية «أدنوك» للاستفادة من الذكاء الاصطناعي، أعلن الجابر إطلاق حل نوعي هو: «ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل»، تم تطويره بالشراكة مع «إيه آي كيو»، و«جي42» و«مايكروسوفت».
وأوضح أن هذا الحل سيقوم باستخدام أنظمة «وكلاء الذكاء الاصطناعي» على نطاق واسع لأول مرة في قطاع الطاقة، وسيعمل على تحليل أكثر من بيتابايت من البيانات بشكل ذاتي، واتخاذ قرارات في الوقت الفعلي وتحديد مجالات تحسين العمليات التشغيلية بشكل ذاتي واستباقي.