السوق الإماراتية من أبرز الوجهات السياحية على مستوى العالم

تقرير: الاستثمار بالعقارات السياحية في الإمارات «فرصة ذهبية»

القطاع السياحي إحدى الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني. أرشيفية

أفاد تقرير حديث لموقع «بيوت» بأن السوق الإماراتية تقدم فرصاً ذهبية وواعدة للمستثمرين المحليين والدوليين في العقارات السياحية.

وأكد التقرير أن الإمارات أصبحت في السنوات الأخيرة من أبرز الوجهات السياحية على مستوى العالم، بفضل رؤيتها الطموحة، وتنوّع معالمها التي تجمع بين الحداثة والتراث.

وأشار إلى أنه مع تدفق الملايين من الزوّار سنوياً، تزايدت فرص الاستثمار السياحي بشكل ملحوظ، ما جعل القطاع السياحي إحدى الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني، من الفنادق الفاخرة والمجمعات الترفيهية إلى الوجهات الثقافية والمشروعات السياحية المستدامة.

وبحسب التقرير، يعني الاستثمار في العقارات السياحية شراء العقارات السياحية التي تقع في وجهات سياحية، بهدف تحقيق أرباح مالية من خلال تأجيرها للزوّار أو بيعها في المستقبل بسعر أعلى، وتشمل هذه العقارات عادةً الفنادق والشقق الفندقية والفلل والشاليهات، إضافة إلى المنتجعات السياحية.

ويتيح الاستثمار في العقارات السياحية العديد من الخيارات المتنوّعة؛ منها الفنادق، والمنتجعات السياحية، والشاليهات والفلل والعقارات التراثية والثقافية.

الفنادق والمنتجعات

وأشار التقرير إلى أن شراء أو بناء الفنادق في المناطق السياحية، يُعد من الاستثمارات الناجحة، حيث تُؤَجر للسياح الباحثين عن إقامة مؤقتة أثناء زيارتهم للمنطقة.

وأورد التقرير أن المنتجعات توفّر للسياح خدمات متكاملة، مثل الشواطئ الخاصة وحمامات السباحة والمطاعم، ما يجعلها وجهة مميزة لقضاء العطلات، أمّا الشاليهات والفلل فهي خيار مثالي للعائلات أو المجموعات أو الأفراد الذين يرغبون في قضاء إجازة في مناطق سياحية مميزة، حيث يمكن تأجيرها كعقارات سياحية.

وتابع التقرير: «تتوافر شقق فندقية للإيجار في دبي، وهي خيار مثالي لمن يسافرون فترات طويلة، ويمكن شراؤها وتأجيرها لتوفير إقامة للسياح مع تحقيق عوائد مالية مرتفعة».

العقارات التراثية

وذكر التقرير أن الاستثمار في العقارات التراثية والثقافية يشمل شراء وتجديد العقارات التاريخية، مثل: القصور والقلاع والمعابد وتحويلها إلى معالم سياحية يمكن زيارتها.

تحليل الاستثمار

ولفت التقرير إلى أن تحليل الاستثمار في العقارات السياحية خطوة حيوية قبل اتخاذ القرار، حيث تتم دراسة العائد المتوقع، والمصروفات اللازمة للبدء، ونسبة الطلب وأوقات الذروة، ومن خلال هذا التحليل، يمكن الوصول إلى قرار استثماري ناجح يتوافق مع ظروف المستثمر والمنطقة السياحية المستهدفة. وذكر التقرير أن شراء العقارات السياحية يُعدّ فرصة مربحة للغاية، خصوصاً مع تزايد جهود حكومة دبي وبقية الحكومات والجهات المختصة مثل وزارة الاقتصاد في تعزيز السياحة وجذب أعداد متزايدة من الزوّار سنوياً. هذا النمو في الطلب يسهم في تعزيز قيمة الاستثمارات في الفنادق والمنتجعات الفاخرة وغيرها من العقارات السياحية.

وأشار التقرير إلى عوامل تزيد من أرباح الاستثمار في العقارات السياحية، التي تتضمن دراسته وإدارته بشكل جيد، مع الأخذ بعين الاعتبار بعض العوامل الأساسية التي منها الموقع الذي يجب أن يكون قريباً من المعالم السياحية الأخرى، وأيضاً من الضروري دراسة الطلب على العقارات السياحية في المنطقة المستهدفة. كما يجب مراعاة جميع التكاليف المرتبطة بشراء وصيانة العقار السياحي، بما في ذلك الضرائب، وتكاليف الصيانة، والتأمين، إلى جانب الاستقرار على إدارة العقار، وهل سيدير المالك العقار بنفسه أم سيلجأ إلى شركة متخصصة في إدارة العقارات.

كما يجب مراعاة المخاطر المرتبطة بالعقارات السياحية؛ مثل: تقلبات السوق والتغيرات في السياسات الحكومية والتغيرات الاقتصادية، كذلك الاطلاع على اللوائح والقوانين المحلية المتعلقة بالاستثمار في العقارات السياحية، بما في ذلك الضرائب والعقوبات.

مزايا الاستثمار

وأشار التقرير إلى أنه عند إجراء دراسة وتخطيط جيدين، يمكن أن يتحقق العديد من الفوائد المحتملة من الاستثمار في العقارات السياحية، ومنها تحقيق دخل منتظم من تأجير العقار للسياح، ما يساعد على تغطية تكاليف العقار وتحقيق أرباح إضافية، إلى جانب الإدارة الجيدة وزيادة الطلب على العقارات في المنطقة، وقد ترتفع قيمة العقار بمرور الوقت، ما يعزّز من العائد على الاستثمار.

تويتر