وقّعت مذكرة تفاهم مع «الطاقة والبنية التحتية» لتعزيز فرص الشراكة

«إمباور» تقدّم خدمات تبريد المناطق في الإمارات الشمالية

خلال توقيع المذكرة. من المصدر

وقّعت وزارة الطاقة والبنية التحتية، ومؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، مذكرة تفاهم بشأن تعزيز فرص الشراكة المستقبلية عبر تقديم خدمات تبريد المناطق للإمارات الشمالية، بهدف الارتقاء بجودة الحياة وترسيخ ريادة الدولة في تبني صناعات المستقبل، وتحقيق قفزات متقدمة في مجالات الاستدامة وحماية البيئة والموارد وترشيد استهلاك الطاقة وصناعة المستقبل.

ووقّع المذكرة وكيل الوزارة لشؤون الطاقة والبترول، المهندس شريف العلماء، والرئيس التنفيذي لـ«إمباور»، أحمد بن شعفار، بحضور إداريين من كلا الطرفين.

وأوضحت «إمباور»، في بيان، أمس، أن محاور مذكرة التفاهم تأسست على بلوغ المصلحة الوطنية العليا ورفاهية المواطن، وتركزت في بنودها على تعزيز الشراكة الوطنية الاستراتيجية بين الطرفين، لترجمة حرص الطرفين على العمل المشترك على صعيد إجراء دراسات فنية واقتصادية تمهيداً لتوسيع رقعة استخدامات أنظمة تبريد المناطق الصديقة للبيئة لتشمل بقية مدن الدولة، لاسيما الإمارات الشمالية، حيث أبرزت مضامين مذكرة التفاهم أهمية التعاون الثنائي المشترك بين الوزارة وبين أكبر مزوّد لخدمات تبريد المناطق في العالم، وهو ما يمثل خطوة مهمة في مسيرة التنمية المستدامة وجهود استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، والمسيرة الطموحة للدولة للوصول إلى انبعاثات صفرية.

وشدّدت «إمباور» على دعمها الكامل والتزامها بالعمل المشترك مع كوادر الوزارة في إطار التعاون بين مختلف الجهات الحكومية لتحقيق الأهداف الوطنية في مجال الطاقة، خصوصاً النظيفة منها، ودعم التحوّل المستدام في قطاع الطاقة، لتأتي مذكرة التفاهم الجديدة الموقّعة بين الطرفين بما يعكس الرغبة المشتركة لتحقيق أهداف دولة الإمارات، التي أكدتها ضمن مؤتمر الأطراف «كوب 28»، وفي الوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.

وأكد العلماء التزام وزارة الطاقة والبنية التحتية، بالتعاون مع الجهات المعنية المحلية لتحقيق أهداف الاستدامة، مشيداً بمؤسسة «إمباور» باعتبارها شريكاً وطنياً بارزاً يتمتع بالتزام قوي بالممارسات الصديقة للبيئة.

وقال إن مذكرة التفاهم الموقّعة مع «إمباور»، تُعد خطوة مهمة في العمل معاً على إزالة الكربون من قطاع المرافق، ما سيسهم في تحقيق هدف دولة الإمارات بالوصول إلى انبعاثات صفرية بحلول 2050.

من جهته، قال بن شعفار إن العمل مع شريك بحجم وزارة الطاقة والبنية التحتية، يكتسب أهمية كبيرة للمؤسسة، لاسيما أن ذلك العمل الوطني المشترك يأتي انسجاماً مع رؤية الدولة وخططها الاستراتيجية الهادفة إلى تحقيق الاستدامة الشاملة في المجالات كافة، خصوصاً مجالات الطاقة وكفاءة استخداماتها المختلفة. وأضاف أن «إمباور» مستمرة في تطوير نموذج أعمالها الفريد، الذي مكّنها من النهوض بأدوار بالغة الأهمية خلال مسيرتها، وأبرزها تأمين خدمات تبريد مناطق صديقة للبيئة والإسهام في حماية الموارد والبيئة والمناخ.

تويتر