«دبي الرقمية»: دبي نموذج للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص
أفاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للبيانات والاحصاء في دبي «الرقمية»، يونس آل ناصر، أن البيانات من العوامل الداعمة الأساسية والمهمة لصناعة مستقبل المدينة الرقمية في دبي.
جاءت تصريحات آل ناصر، على هامش المؤتمر الذي عقدته المؤسسة أمس في دبي، حول ملتقى شركاء مؤسسة دبي للبيانات والإحصاء، تحت شعار «معا لصنع مستقبل قائم على البيانات»، الذي شارك فيه مسؤولين وممثلين من الجهات الحكومية وأكثر من 100 شركة من القطاع الخاص، واستعرضت فيه مبادرات المؤسسة وناقشت المشاريع المستقبلية التي تتماشى مع أهداف التحول الرقمي في دبي..
وقال أل ناصر، إن «البيانات والإحصاءات تعد ضرورة لا غنى عنها من أجل تحقيق التطور الرقمي وتسهيل الاستفادة من الذكاء الاصطناعي»، لافتاً إلى أن «نموذج دبي مثال مهم عن أهمية الشراكة بين القطاعات المختلفة، بما فيها الحكومية والخاصة، في سبيل تحقيق الرؤية المشتركة لدبي كعاصمة رقمية مستقبلية مدعومة بالبيانات».
وأشار إلى أن «التعاون المشترك مع المؤسسات من مختلف القطاعات سواء الخاصة أو الحكومية يعزز الاستفادة من قواعد البيانات في دعم التحول الموسع لانماط المدينة الرقمية والاقتصاد الرقمي».
من جهتها، قالت المدير التنفيذي لقطاع عمليات البيانات والإحصاء في المؤسسة، عفاف بوعصيبة، إن «نجاح المشاريع المشتركة التي تمت بالتعاون مع شركاء المؤسسة، يعزز من مسيرة دبي في سعيها لتكون عاصمة رقمية عالمية تتميز بالاستخدام الاستراتيجي والأمثل للبيانات والإحصاءات بما يخدم القطاعات كافة».
وأوضحت مدير إدارة التخطيط وحوكمة البيانات والإحصاء في المؤسسة، سارة الزرعوني، أن «البيانات اليوم تمثل العمود الفقري لعملية اتخاذ القرارات وتنفيذ الاستراتيجيات المستقبلية»، مضيفة أن المؤسسة تعد جزءاً من دبي الرقمية، وأكدت الالتزام بتمكين الاستخدام الفعال لبيانات المدينة في عمليات التخطيط والتطوير.