«الشوكولاتة والبسكويت والشيبس» تستحوذ على النصيب الأكبر من التخفيضات

قال مستهلكون إن عروض تخفيضات البسكويت والشوكولاتة والمقرمشات سيطرت بشكل كبير على تخفيضات منافذ بيع كبرى عديدة خلال الفترة الأخيرة، ما جاء على حساب تخفيضات السلع الأخرى التي تحظى بأولوية لدى المستهلكين.

وانتقدوا تركيز منافذ بيع كبرى لها فروع في عدد من إمارات الدولة على عروض تخفيضات تشمل عشرات الأنواع والأحجام من البسكويت والشوكولاتة و«الشيبس» والمقرمشات في وقت واحد حتى ملأت معظم الأرفف المخصصة للتخفيضات، مع تجاهل العروض على معظم السلع التي تهم المستهلكين، وتحظى بقبولهم سواء كانت سلعاً أساسية أو غير أساسية.

وطالبوا بتنويع التخفيضات، بحيث تشمل نوعين أو ثلاثة من الحلويات والمقرمشات، وإضافة سلع أخرى تهم المستهلكين على رأسها اللحوم والدواجن والحليب والألبان والزيوت والخضراوات والفاكهة.

من جانبهما قال مسؤولان في منافذ بيع إن طرح تخفيضات على أنواع عدة من الحلويات والمقرمشات يأتي في فترات الأعياد والإجازات بشكل خاص، حيث يزداد الإقبال عليها، ما يرفع مبيعاتها، موضحين أنه يتم طرح أصناف عدة لإتاحة فرص الاختيار حسب رغبات المستهلكين.

وأوضحوا أن هذه التخفيضات لا تأتي على حساب تخفيضات السلع الأخرى، مشيرين إلى أن المنافذ حريصة على تنويع السلع المخفضة بما يرضي أذواق المستهلكين المختلفة.

منافذ كبرى

وتفصيلاً، قالت المستهلكة، حنان عقل، إنها فوجئت بطرح منافذ بيع كبرى تخفيضات على عشرات الأنواع من الحلويات والشوكولاتة والمقرمشات بأنواع وأحجام مختلفة، مع تخفيضات محدودة على عدد قليل من السلع شملت أنواعاً من الصابون والشامبو ومستلزمات العناية بالبشرة، مع استبعاد عدد كبير من السلع الأخرى التي تهم المستهلكين من التخفيضات سواء كانت سلعاً أساسية أو غير أساسية.

وطالبت بتنويع التخفيضات بحيث تشمل نوعين أو ثلاثة من الحلويات والمقرمشات، مع إضافة سلع أخرى للتخفيضات تحظى بأولوية لدى المستهلكين مثل اللحوم والدواجن والمنظفات.

البسكويت والشوكولاتة

وانتقد المستهلك، سمير يوسف، تركيز منافذ بيع كبرى لها فروع في عدد من إمارات الدولة على عروض تخفيضات تشمل عشرات الأنواع والأحجام من البسكويت والشوكولاتة والشيبس والمقرمشات في وقت واحد، مع تخفيضات أخرى قليلة شملت نوعيات من معجون الأسنان والمناديل الورقية والمياه ومستحضرات التجميل، مع تجاهل العروض على معظم السلع التي تهم المستهلكين وتحظى بقبولهم سواء كانت سلعاً أساسية أو غير أساسية.

وقال إن تخفيضات الحلويات والمقرمشات شملت أنواعاً كثيرة للغاية، وأحجاماً متنوعة ملأت معظم الأرفف المخصصة للتخفيضات في هذه المنافذ، ما جاء على حساب تخفيضات السلع الأخرى التي أصبحت محدودة للغاية، مطالباً بتنويع التخفيضات وإضافة سلع أخرى متنوعة للتخفيضات تهم المستهلكين مثل الألبان والحليب والأرز والطحين.

واتفقت المستهلكة، سلمى الحوسني، في أن تخفيضات البسكويت والشوكولاتة والشيبس والمقرمشات من نوعيات وأحجام مختلفة سيطرت على تخفيضات منافذ، ما أدى إلى تجاهل طرح تخفيضات على الكثير من السلع الأخرى. وطالبت بتنويع التخفيضات وعدم التركيز على سلع محدودة تهم شريحة محددة، فضلاً عن أن معظمها «غير صحي»، حسب قولها، لاحتوائها على كميات كبيرة من السكر والأملاح، والتركيز على طرح تخفيضات تهم عدداً كبيراً من المستهلكين، مثل اللحوم والخضراوات والفاكهة التي يقل طرح تخفيضات عليها خلال الفترة الأخيرة.

في المقابل، قال المسؤول في أحد منافذ البيع، إدريس إبراهيم، إن «طرح تخفيضات على أنواع عديدة من الحلويات والشوكولاتة والشيبس والمقرمشات يأتي في فترات الأعياد والإجازات بشكل خاص، حيث يزداد الإقبال عليها»، مضيفاً أنه يتم طرح أصناف عدة لإتاحة فرص الاختيار حسب رغبات المستهلكين. ولفت إلى أن ذلك لا يأتي على حساب السلع الأخرى، حيث إن المنافذ حريصة على تنويع السلع المخفضة، بما يرضي أذواق المستهلكين المختلفة.

وقال المسؤول في منفذ بيع آخر، حسن رزق، إن «المنافذ تعمل على تنويع التخفيضات التي تهم كل شرائح المستهلكين وأعمارهم، والتخفيضات على الحلويات والمقرمشات تأتي في هذا الإطار»، لافتاً إلى أن فترات الأعياد عادة تشهد إقبالاً على هذه السلع، ما ينعكس على زيادة مبيعاتها.

تنويع التخفيضات

أكد خبير شؤون التجزئة، ديفي ناجبال، أهمية تنويع التخفيضات والتركيز على السلع التي تحظى بأولوية لدى المستهلكين، مثل اللحوم والدواجن والخضراوات والفاكهة والألبان والحليب والأجبان، لتحقيق أقصى استفادة للمستهلكين.

وطالب المستهلكين بقراءة بيانات السلع جيداً، خصوصاً ما يتعلق منها بفترات الصلاحية حتى لا تكون قاربت على الانتهاء.