اطلاق "ديستركت 11" رسميا خلال الربع الثاني من 2025

القطاع العقاري أحد الركائز الأساسية الداعمة للنمو الاقتصادي في الدولة

صورة
1/2

نجح القطاع العقاري في دولة الإمارات بالحفاظ على زخم نموه خلال العام الماضي 2024 على مستوى المشاريع العقارية والتوسع في استثمارات البنية التحتية، مرسخا بذلك مكانته كأحد الركائز الأساسية الداعمة للنمو الاقتصادي في الدولة. ويعكس الزخم الذي شهدته الأسواق العقارية في إمارات الدولة المختلفة، أهمية موقعها كمركز عالمي للاستثمارات العقارية، ووجهة جاذبة لأصحاب الثروات الذين يلعبون دورا حيويا في تعزيز نشاط السوق، عبر التوجه إلى الاستثمار في العقارات الفاخرة.
وشهدت الأسواق العقارية في كل من إمارة أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان، نشاطا ملحوظا في حجم التداولات العقارية المنفذة خلال العام المنصرم، حيث حافظت هذه الأسواق على معدلاتها الإيجابية بفضل تنوع الفرص الاستثمارية المطروحة والطلب المتزايد على العقارات بأنواعها المختلفة.
واستنادا إلى البيانات الرسمية الصادرة عن الدوائر العقارية المحلية في الإمارات الأربع، بلغت قيمة التداولات والتصرفات العقارية نحو 893 مليار درهم بنهاية العام الماضي بعد تسجيل أكثر من 331.3 ألف تصرف عقاري، فيما تجاوزت قيمة الرهون العقارية 229.3 مليار درهم تمثل تنفيذ أكثر من 50 ألف معاملة دون رهون العقارية لإمارة عجمان.
وواصلت إمارة الشارقة الحفاظ على زخم نمو سوقها العقاري، الذي نجح في تسجيل تداولات عقارية بلغت أكثر من 36.4 مليار درهم للفترة من يناير 2024 حتى نهاية نوفمبر الماضي، منها 9.5 مليارات درهم للرهون العقارية، وذلك بحسب التقارير الشهرية لدائرة التسجيل العقاري في الشارقة.
إلى ذلك، أكد مروان الزعيم رئيس مجلس إدارة مجموعة المروان، أن حجم الاستثمارات الكبير يظهر مدى الثقة العالية التي تتمتع بها سوق العقارات في الشارقة. وتؤكد هذه العوامل جميعها، إلى جانب رؤية حكومة الشارقة الطموحة، على تعزيز مكانة الإمارة كواحدة من أبرز الوجهات العقارية في المنطقة، ما يجعلها نموذجاً للنجاح والاستدامة في قطاع العقارات.
وقال إن مشروع "ديستركت 11" الذي يقع في الشارقة، وسيتم إطلاقه رسميا خلال الربع الثاني من عام 2025، سيسهم في إعادة تشكيل مشهدالقطاع العقاري في الشارقة، من خلال تعزيز الفرص الاستثمارية، وتحسين أسلوب الحياة المجتمعية، وتوفير بيئة مثالية للأعمال. وأشار إلى أن "ديستركت 11" وجهة رئيسية للشركات العالمية، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والشركات الناشئة التي تتطلع للتوسع في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط، بفضل الدعم التجاري، وموقعه الاستراتيجي، والبنية التحتية المتطورة التي تضعه كخيار جذاب للشركات في مختلف الصناعات،كما يوفر المشروع فندق أعمال مخصص يوفر إقامة مريحة للمديرين التنفيذيين والمستثمرين المسافرين".

تويتر
log/pix