ضبط صالون تجميل نسائي يبيع «المفرقعات»
خالفت دائرة التنمية الاقتصادية في دبي أحد الصالونات النسائية في الإمارة بعد ضبطه يروج ويبيع المفرقعات النارية للأطفال، كما وجهت الدائرة إنذاراً نهائياً للمحل بعدم تكرار المخالفة.
وكان مفتش من قسم الرقابة الميدانية بقطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في الدائرة يقوم بعملية التفتيش الدورية على المحال التجارية في منطقة بر دبي، ولفت انتباهه وجود عدد من الأطفال يلعبون بالمفرقعات والألعاب النارية. وتوجه إلى الأطفال وسألهم عن مكان شرائها، فأرشدوه إلى المحل، ليفاجأ بأن المحل هو صالون تجميل نسائي.
وقال رئيس القسم، إبراهيم بهزاد، لـ«الإمارات اليوم» إن «المفتش أحمد عقيل، من قسم الرقابة الميدانية، أحضر أبناءه الصغار، وأرسلهم إلى الصالون رغبة منه في التأكد من كلام الأطفال»، مشيراً إلى أن أبناء المفتش توجهوا إلى المكان وقرعوا الباب طالبين من موظفة الصالون شراء المفرقعات، ولبّت صاحبة الصالون طلب الأطفال عارضةً عليهم قائمـة بصور الألعاب النارية وأسعارها،فضبط المفتش الحالة مباشرة.
وقال بهزاد إن «المفتش حرر مخالفة بيع مفرقعات وألعاب نارية خطرة، تصل قيمة الغرامة فيها إلى 5000 درهم، كما تم تحرير إنذار نهائي بإغلاق المحل في حال تكرار المخالفة، وأخذ تعهداً من صاحبة الصالون بعدم تكرار ذلك. وأوضح أن «قسم الرقابـة الميدانية يلعب دوراً مهماً في الكشف عن بعض الممارسات والظواهر السلبية المنتشرة في المجتمع، ويعود ذلك إلى طبيعة عمله وتعامله المباشر مع مختلف فئات المجتمع»، مشيراً إلى أن المفتشين يملكون الخبرات اللازمة والتدريب الذي يمكنهم من البحث والتحري عن تلك الظواهر.
وحذّر بهزاد من شراء المفرقعات والألعاب النارية الخطرة، داعيا المستهلكين إلى إبلاغ الدائرة عن أي حالة لبيع تلك المواد في الأسواق، مؤكداً أن أي نشاط تجاري خارج الإطار الرسمي ومن دون علم الدائرة، يؤثر سلباً في الأسواق، وتتصدى له الدائرة لحماية مصالح المستهلك.
وقال إن «الدائرة تشدد من إجراءاتها تجاه المحال التي يتم ضبطها تتداول المفرقعات والألعاب النارية»، محذراً إياها من مغبة مزاولة هذه التجارة الممنوعة، نظراً لتبعاتها الصحية الخطيرة على الأفراد، خصوصاً الأطفال.