مواسم المستهلك
عزيزي المستهلك.. ساعدنا لنحميك
كما أن على الجهات الرقابية دوراً في الحفاظ على حقوق المستهلكين والعمل على حمايتهم، فإن هناك جزءاً من المسؤولية يقع على عاتق المستهلك نفسه في رفض المنتجات والبضائع المقلدة وعدم شرائها أو استخدامها، لاسيما تلك التي تشكل خطورة على المستهلكين، مثل: المستحضرات الطبية والعلاجية، الأدوات الكهربائية، العطور ومستحضرات التجميل، وقطع غيار السيارات، ومنتجات أخرى كثيرة.
وهذه الدعوة نكررها دائماً للمستهلكين بضرورة الحذر من استخدام الأدوات والأجهزة المقلدة، فهي تشكل خطورة على مستخدميها، فضلاً عن الخسائر التي تصيبهم جراء دفع قيمة مالية مقابل لا شيء، فإذا توقف المستهلك عن شراء تلك المنتجات، فلن تكون لها سوق رائجة وستبور، ولن يتم تسويقها مستقبلاً، وذلك لوجود المستهلك الواعي الذي يرفض تداول تلك البضائع.
لهذا، فإننا نتمنى من المستهلكين مساعدتنا ومعاونتنا في حمايتهم، وذلك بالتوقف عن شراء واستخدام المنتجات المقلدة، التي عادة ما يتم تسويقها باستخدام مصطلح خاطئ (بضائع تجارية)، وهي مقلدة، أو قد يقبل عليها المستهلك على الرغم من علمه بأنها مقلدة، وذلك بسبب رخصها قياساً بالمنتج الأصلي، لكن المستهلك الذي يشتري تلك البضائع ربما لا يعي بأنه خسر فيها الكثير، فهي لا تساوي القيمة التي دفعت فيها، فيما لا يعرف أنه يشتري ما يسبب له الضرر.
أعزائي المستهلكين: ساعدونا لنحميكم.
مدير إدارة حماية الملكية الفكرية
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news