مواسم المستهلك
ابتعد عن التسوق العشوائي

أيمن الفلاسي
تكتظ الأسواق التجارية بالمتسوقين الذين يواجهون مشكلتين في التسوق، تتمثل الأولى في عدم انتقائهم التوقيت المناسب، والثانية عدم وجود قائمة للتسوق، وتالياً فالمتسوق مستهدف من الخطط التسويقية لتحقيق أكبر مبيعات ممكنة وأكبر ربح ممكن.
«لابد من الانتباه إلى عقلنة الاستهلاك حفاظاً على استقرار الأسعار، والحرص على تناول غذاء صحي». «تجنُّب الإسراف والتبذير، والتركيز على الشراء فقط للحاجات الغذائية اليومية أو الأسبوعية بحد أقصى». |
من هذا الجانب يصف اقتصاديون المستهلك بأنه صاحب سلوك غير صحي، وأنه يكرس النمط الاستهلاكي العشوائي الذي يفتقر لطرق التسوق الذكي. وعليه لابد من الانتباه إلى هذه النقطة وعقلنة الاستهلاك حفاظاً على استقرار الأسعار، والحرص على تناول غذاء صحي.
ويؤكد اقتصاديون أهمية التوفير والادخار، ووضع التخطيط والميزانية للمصروفات كافة، فعلى سبيل المثال يجب وضع 10% على الأقل من ميزانية الأسرة للمدخرات، مع وضع خطة لميزانية الأسرة تضم 30% للغذاء مثلاً، و30% للسكن، و30% للمصروفات المتنوعة، وكذلك أهمية وعي المستهلك بتوقيت ميزانية الإجازات والمدارس.
وأدعو إلى عدم التهافت على الأسواق لاقتناء المواد الاستهلاكية بكميات كبيرة وتخزينها، فهذا السلوك يؤدي إلى حدوث اختلال في العرض ما يعطي للتجار مبرراً لرفع الأسعار، مع ضرورة تجنب اقتناء أو استهلاك تلك المواد الغذائية المعروضة للبيع تحت أشعة الشمس التي عادة ما يؤدي تناولها إلى إلحاق أضرار بالصحة.
أما في ما يخص العروض الترويجية التي تتسابق عليها مجموعة من المراكز التجارية، فنطالب المستهلك بعدم شراء السلع الرديئة وضرورة البحث عن الجودة في السلع المشتراة، بالإضافة إلى ضرورة فحص السلع فحصاً ظاهرياً قبل شرائها، وتجنب الإسراف والتبذير، والتركيز على الشراء فقط للحاجات الغذائية اليومية أو الأسبوعية بحد أقصى، وعدم الاتجاه إلى التخزين، لما له من أضرار.
وعن دور قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك، فإنه ستتم متابعة الأسواق المحلية في إمارة دبي ومراقبة مستوى الأسعار، وذلك للتعرف عن قرب إلى أحوال السوق حالياً وأسعار المنتجات لتسجيلها، وذلك لمنع الزيادات في الأسعار غير المبررة. وأخيراً نتمنى من المستهلك أن يكون نموذجاً في تسوقه.
مدير أول شكاوى المستهلكين
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news