مواسم المستهلك
صناعة الاسم التجاري والمنافسة الشريفة
شكاوى عدة تصل إلى قسم قضايا الملكية الفكرية والوكالات التجارية، التي يقوم فيها صاحب العلامة التجارية بالشكوى ضد محال تجارية استغلت اسمه التجاري للترويج عن المنتج أو الخدمة، مع العلم أن التاجر بإمكانه تسجيل الأسماء التجارية، حالها حال العلامة التجارية.
ويبذل التاجر جهوداً كبيرة، ويكافح لسنوات عدة من أجل صنع مكانة مرموقة له في بيئة الأعمال، إذ يصنع له اسماً رناناً يخلد في أذهان المستهلكين، يدل على جودة الخدمة والمنتج، وتميزه عن بقية التجار، ومعظم هؤلاء التجار يقومون بتسجيل أسمائهم التجارية كعلامة مسجلة ومحفوظة تحفظ حقوق التاجر وتحفظ تعبه ومجهوده، وهذا أمر في منتهى الأهمية للحفاظ على حقوق صاحب العلامة.
لكن للأسف الشديد يستغل بعض التجار سمعة غيرهم من التجار لترويج الخدمات والمنتجات بصورة غير لائقة، بل وغير قانونية، تؤدي إلى الضرر بالتاجر والمستهلك على حد سواء، فالمستهلك بدوره يتعرض لغش تجاري كون أن المنشأة المتعدية على العلامة تختلف في جودة الخدمة والمنتج عن المنشأة التجارية صاحبة العلامة الأصلية، فتكون خسارة المستهلك عندما يعتقد أنه حصل على السلعة التي يريدها، لكنها في الحقيقة مزيفة.
عزيزي التاجر، بدلاً من أخذ مجهود وتعب الآخرين، عليك أن تصنع اسمك التجاري بنفسك.
إن صناعة الاسم التجاري تمنح التاجر مكانة مرموقة بين التجار، وتقليد الأسماء التجارية والتعدي عليها دائماً ما يتركان انطباعاً سيئاً عن جودة وكفاءة الخدمة والمنتج.
عزيزي التاجر، إن المستهلك أصبح واعياً الآن، ويستطيع التمييز بين المالك الأساسي والمزيف للعلامة أو الاسم التجاري. ولذلك فإن عليك أن تصنع اسمك بنفسك بدلاً من الاعتماد على أسماء وجهود الآخرين.
مدير أول قضايا الملكية الفكرية والوكالات التجارية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news