الصحة العالمية: غياب التضامن العالمي في مواجهة كورونا "أكثر ما يدعو للقلق"
شدّد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس الخميس على ضرورة أن يكون هناك مزيد من التضامن العالمي في مواجهة فيروس كورونا المستجدّ، معتبراً أنّ غياب هذا التضامن هو "أكثر ما يدعو إلى القلق" رغم مرور ستّة أشهر على إعلان كوفيد-19 جائحة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
وكان غيبريسوس أعلن في 11 آذار/مارس أنّ كوفيد-19 أصبح "جائحة" بعد أشهر من اتّخاذ المنظمة التي يديرها أعلى درجات التأهب بإعلانها في 30 كانون الثاني/يناير هذا الوباء حالة طوارئ صحية تثير قلقاً دولياً.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في إحاطة صحافية الخميس "حين ينقصنا التضامن، وحين نكون منقسمين، فإنّ الأمر يمثل فرصة ممتازة للفيروس، وهو يواصل تفشّيه بسبب ذلك".
وشدّد على أنّه "يلزمنا التضامن وتلزمنا قيادة عالمية، ولا سيّما من القوى الكبرى. هكذا سيكون بمقدورنا هزم الفيروس".
بدوره، حذّر مدير الطوارئ في المنظمة مايكل راين من أنّ نهاية الأزمة ليست في المدى المنظور.
وقال "بإمكاننا فقط التعهّد بالقيام بما هو ممكن إنسانياً"، مضيفاً أنّ "نهاية (الوباء) لن تأتي بسرعة".
وكان غيبريسوس أعلن في 11 آذار/مارس أنّ كوفيد-19 أصبح "جائحة" بعد أشهر من اتّخاذ المنظمة التي يديرها أعلى درجات التأهب بإعلانها في 30 كانون الثاني/يناير هذا الوباء حالة طوارئ صحية تثير قلقاً دولياً.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في إحاطة صحافية الخميس "حين ينقصنا التضامن، وحين نكون منقسمين، فإنّ الأمر يمثل فرصة ممتازة للفيروس، وهو يواصل تفشّيه بسبب ذلك".
وشدّد على أنّه "يلزمنا التضامن وتلزمنا قيادة عالمية، ولا سيّما من القوى الكبرى. هكذا سيكون بمقدورنا هزم الفيروس".
بدوره، حذّر مدير الطوارئ في المنظمة مايكل راين من أنّ نهاية الأزمة ليست في المدى المنظور.
وقال "بإمكاننا فقط التعهّد بالقيام بما هو ممكن إنسانياً"، مضيفاً أنّ "نهاية (الوباء) لن تأتي بسرعة".