"مفاجآت صيف دبي 2015" تنطلق تحت شعار "45 يوماً من مرح الصيف"
انطلقت يوم أمس، فعاليات "مفاجآت صيف دبي" في دورتها الثامنة عشرة، والتي تنظّمها مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، هذا العام تحت شعار "45 يوماً من مرح الصيف"، معلنة الفرح والمرح والبهجة والسرور وكل أشكال السعادة في مدينة دبي.
وقد شهدت مراكز التسوق إقبالاً كبيراً سواء من قبل سكان دبي أو السياح الذين توافدوا على مراكز التسوق المشاركة وبعض أماكن إقامة الفعاليات من أجل المشاركة في الفرح السنوي الذي تهديه دبي إلى جمهورها، حيث اكتظت أماكن عرض الفعاليات بحشود من الزائرين الذين جاءوا خصيصا لحضورها، فيما غصّت محالّ تجارية بأعداد كبيرة من المتسوقين الساعين إلى الاستفادة من العروض الترويجية المذهلة التي يقدمها حدث المفاجآت، بالإضافة إلى فرص الربح الوفيرة التي تأتي ضمن العروض الترويجة المتنوعة.
مفاجآت الحفلات
وتتصدر "مفاجآت صيف دبي 2015" بأهميتها جميع الأحداث والفعاليات التي تقام في الدولة خلال فصل الصيف، حيث تشكل موسماً قائماً بحدّ ذاته مليئاً بالأنشطة والفعاليات والعروض المسرحية والحفلات التي تستهوي الكبار والصغار على حدّ سواء من محبي الترفيه والتسوق في أروقة مراكز التسوق بصحبة العائلة، وخاصة مع تقديم عروض عالمية أولى وأنشطة جديدة ومبتكرة.
وقد شاعت الأجواء الاحتفالية والكرنفالية مباشرة منذ اليوم الأول لانطلاق المفاجآت مع "حفلات الصيف الغنائية" التي أقيمت في 23 و24 يوليو بمركز دبي التجاري العالمي، والتي أحياها نخبة من ألمع النجوم العرب ضمت عبد الله الرويشد وديانا حداد ونوال الكويتية في اليوم الأول، وحسين الجسمي وكاظم الساهر في اليوم الثاني.
فعاليات وعروض ترويجية
وتحرص المؤسسة على تقديم توليفة مميزة من الفعاليات التي ترضي جميع الأذواق، وذلك باستضافة مجموعة من العروض العالمية من الفرق الفنية المختلفة التي تشمل: فرقا راقصة وعروض سيرك وفرق باليه ونجوما عالميين مشهورين واحتفالية أزياء للأطفال على مستوى المنطقة، وعروضا مسرحية مختلفة للصغار معظمها أنتج خصيصا من أجل حدث المفاجآت ويقدم لأول مرة في دولة الإمارات العربية بل وفي كل العالم. كذلك تزامن انطلاق "مفاجآت صيف دبي" مع فعاليات ضخمة ومهمة مع بداية أول يوم للحدث، منها معرض "أكبر عروض الصيف"، الفريد من نوعه، الذي يقدم للمتسوقين مفهوماً متميزاً في التسوق الراقي مع تنزيلات ضخمة لا تصدق، ويجمع هذا المعرض، الأول من نوعه في دبي، أشهر العلامات التجارية العالمية ومجموعات الأعمال تحت سقف واحد مقدما مجموعة كبيرة من الملابس والأحذية والاكسسوارات للكبار والصغار بأسعار لن تتكرر، هذا بالإضافة إلى إطلاق حملة "مفاجآت التسوّق الترويجية" التي تستمر حتى 5 سبتمبر، والتي تقدم المزيد من المفاجآت السارّة للمتسوقين بجوائز قيمة وكثيرة.
وتقدم "مفاجآت صيف دبي" لهذا الموسم الفرصة وتوجه دعوة مفتوحة إلى جميع العائلات من سكان دولة الإمارات وزوارها للاستمتاع بقضاء أوقات رائعة في ربوعها ومشاهدة أفضل العروض والاحتفالات الفنية والفعاليات والتنزيلات والجوائز وعروض الفنادق والمنتجعات الصحية المختلفة والمطاعم وغيرها، التي تستمر على مدار أيام هذا الحدث الضخم، والذي يستمر حتى 5 سبتمبر، لتقدم إلى الجميع فوائد عديدة في المرح والفرح والاحتفال مصحوبة بتجربة تسوق فريدة من نوعها.
==============
الخبر الرابع
"بيكسلز في المدينة" تستقطب عشاق ألعاب الفيديو
الإمارات اليوم - دبي
انطلقت أمس في سيتي ووك بدبي، فعالية "بيكسلز في المدينة"، وذلك ضمن فعاليات "مفاجآت صيف دبي" التي تنظمها مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري، وسط إقبال كبير من الجمهور كبارا وصغارا.
وأقيمت الفعالية، التي خصصت لمحبي أجهزة وألعاب الفيديو والتلفزيون، في قاعة ضخمة داخل سيتي ووك، تضمنت شاشات تلفزيون كبيرة تقدم للجمهور والمهتمين أجمل وأشهر ألعاب الفيديو التي انتشرت مؤخرا حول العالم على مدار اليوم.
وتوفر فعالية "بيكسلز في المدينة"، الفرصة للزوار لا سيما من الأطفال للعب واللهو في أجواء حافلة بالمرح والاحتفال، واستثمار أوقات فراغهم خلال العطلة الصيفية بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، ومن المتوقع أن تستقطب هذه الفعالية عشاق ألعاب الفيديو من الصغار واليافعين وحتى من البالغين، إذ تعتبر هذه المرة الأولى التي تقام فيها مثل هذه الفعالية على نطاق واسع، كما تتميز الفعالية أيضاً بكونها متواجدة في بيئة آمنة لمحبي ألعاب الفيديو من الصغار، فضلا عن أنها مراقبة وتحت إشراف متخصصين في هذا المجال.
تستمر الفعالية حتى 5 سبتمبر 2015 في سيتي ووك، وتفتح يوميا خلال ساعات عمل المركز التجاري، حيث يتميز مكان الفعالية بديكورات تحاكي ألعاب الفيديو وتحتوي على منطقة لبيع هذه الألعاب.
===============
الخبر الخامس
آباء وأمهات: "عالم مدهـش" ليس للصغار فقط!
الإمارات اليوم - دبي
يقفز محمد أيوب، 44 عاماً، في الهواء مختبراً مهاراته في لعب كرة السلة التي مارسها وهو في عمر الفتوة، لكنه هذه المرة يقيسها من خلال جهاز "الترامبولين".. إنه الآن يشعر بمتعة مضاعفة، فهو يقفز متنافساً مع ابنه ابراهيم ذو الـ 12 عاماً، ويزداد فرحه كلما أسقط الكرة في السلة، وأحرز أهدافاً أكثر ليحفز ابنه على بذل مزيد من النشاط، واستغلال الوقت للمرح سوياً.
فرصة نادرة لمشاركة اللعب بين الآباء والآباء في أجواء من المرح والمنافسة، وفرتها دورة فعاليات "عالم مدهش" هذا العام مع مجموعة كبيرة من الألعاب الترفيهية للكبار، وعدم اقتصار المساحة الترفيهية الواسعة التي تتوزع على 34 ألف متر مربع من الترفيه، والتعلم من خلال اللعب، واكتساب اللياقة البدنية والذهنية، على الصغار فقط.
مشاركة المرح
ومن خلال التجوال في القاعات 1-8 التي تحتضن فعاليات دورة هذا العام في مركز دبي التجاري العالمي، يلاحظ تنوع الأعمار التي تستمتع في كل مساحة مخصصة للعروض الترفيهية، وتواجد الأهالي إلى جانب أبنائهم في أكثر من لعبة. ومن أهم ما يميز "عالم مدهش" أيضاً أنه يحمل طابع الأجواء العائلية في كافة أركانه، خاصة الألعاب المهارية التي يمكن للأباء والأمهات الاستمتاع فيها إلى جانب الأولاد أو بمفردهم، حيث تم تخصيص عدد من الألعاب والعروض الترفيهية لاستقطاب الأهالي والمشاركة في المرح.
يقول محمد أيوب إنه تفاجأ بوجود ألعاب للكبار في "عالم مدهش" الذي يظن الزائر للوهلة الأولى أنه للصغار فقط، فقد جاء مع أطفاله، وابنه اليافع "ابراهيم"، بناءً على رغبة العائلة في قضاء يوم من المرح، فيما خطط هو وزوجته للبقاء برفقتهم والتقاط الصور لهم، لكنه سرعان ما اكتشف أن هنالك ألعاباً كثيرة مشتركة بين جيله وجيل أبنائه، حيث يمكنه أن يستمتع بها معهم في يوم عائلي لا ينسى.
فرحة الأم وابنتها
المتعة أيضاً كانت بادية على وجه الوالدة "ناهد المصري" التي رافقت ابنتها هيا (21 عاماً) في اللعب، وهي تعبر عن فرحتها بهذه الفرصة الاستثنائية التي جمعتها مع ابنتها في أجواء من الحيوية لا يمكن أن تتوافر في مكان آخر، بحسب تعبيرها.
وترى ناهد المصري أن كل أم تتمنى أن تتشارك مع ابنتها اللعب والنشاط، ولحظات الفرح، وأن تعيش ذات الأجواء التي تحبها ابنتها الشابة، وتقترب منها أكثر في هذه اللحظات التي اعتبرتها نادرة لكل أم عاملة في مجتمع مليء بالمشاغل.
بدورها عبرت الابنة "هيا صوان" عن سعادتها بإتاحة "عالم مدهش" الفرصة لها للاستمتاع باللعب والمرح مع والدتها التي كانت تعتقد في البداية أنه لا مكان للكبار في هذه الفعاليات، وأنها قادمة مع ابنتها الكبرى، طالبة السنة الرابعة في الجامعة الكندية بدبي، لمرافقة أطفالها أثناء لعبهم فحسب، لتجد نفسها تقفز وتلعب مع "هيا" مثل أطفالها تماماً.
عودة إلى الطفولة
وفي جانب آخر من قاعات عالم مدهش، قابلنا "مايا ستيفانوفسكا"، 30 عاماً من صربيا، والتي تزور دبي باحثة عن دفء الصيف، وفعالياته الاستثنائية، وقد رأت مايا أن زيارتها للمكان تعد تجربة مثيرة بالنسبة لها، خاصة أن ألعاب الكبار تحمل متعة فائقة وتعيد الشخص إلى عالم المرح الطفولي.
أما صديقتها "آرمن غراسيا"، 34 عاماً من الفلبين، فترى في "عالم مدهش" المكان الأمثل للجميع، تقول: "لمست الأمن والطمأنينة منذ دخولي للمكان، وأعجبت كثيراً بتوافر كافة أدوات المرح لكل الأعمار، وقد استمتعت بتجربة ألعاب كثيرة، وشعرت أن "عالم مدهش" هو عالمي الذي كنت أبحث عنه لتفريغ متاعب الحياة والعمل، والخروج من الجو التقليدي إلى أجواء مليئة بالمرح والنشاط".
جدير بالذكر، أن "عالم مدهش" يمتد هذا العام على مساحة تزيد على 34.000 متر مربع داخل مركز دبي التجاري العالمي في القاعات 1-8 . وهو يعدّ الوجهة الترفيهية العائلية الأمثل في فصل الصيف والتي تمنح الصغار من جميع الأعمار الفرصة للتعلم ضمن أجواء مريحة وممتعة، وفي بيئة آمنة تقدم تجارب عالمية متفردة تثري أوقات الأطفال وتساعدهم على الاكتشاف.
ويوفر "عالم مدهش" منصة مثالية للترفيه والفائدة، إذ يضم أنشطة فريدة مثل ألعاب المهارة وألعاب التشويق والمغامرات والألعاب المطاطية، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من خيارات الأطعمة والمشروبات.
ويفتح "عالم مدهش" أبوابه خلال الفترة ما بين 9 يوليو إلى 29 أغسطس 2015 من الساعة 9:00 صباحاً وحتى الساعة 12 منتصف الليل من يوم السبت إلى الأربعاء، ومن الساعة 9:00 صباحاً إلى الساعة 1:00 بعد منتصف الليل يومي الخميس والجمعة. ويبلغ سعر تذكرة دخول عالم مدهش 20 درهماً للصغار والكبار، فيما يستطيع الأطفال دون الثالثة من العمر الدخول مجاناً.
==========
الخبر السادس
أسطوانة دوارة تخطف الأبصار ونفق الرعب..مهمة تحدي في "عالم مدهش"
الإمارات اليوم - دبي
يستقطب نفق الرعب Vortex Tunnel الكثير من رواد "عالم مدهش"، الذي تنظمه مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، تحت شعار "عالم مدهش.. مغامرة جديدة في كل خطوة".
ويعتبر النفق الصغير الذي يشبه الصندوق من الخارج، واحداً من أهم الألعاب التي تستقبل الزوار عند دخولهم من القاعة رقم 1 والقاعة رقم 8، حيث يتمكن الزائر من اكتشاف وتجربة مقدرته على التركيز خلال المسير وسط نفق يدور بألوان كثيرة تسحر العيون.
وفي داخل النفق يوجد جسر صغير للمشاة، محفوف من كافة الجوانب بأسطوانة دوارة مليئة بالأضواء من مختلف الألوان، حيث تستمر بالدوران بينما يسير الشخص بداخلها محاولاً التوازن وعدم الوقوع، علما بأنها مناسبة لجميع الأعمار، من الكبار والصغار على حد سواء.
اختبار التركيز البصري
الكثيرون عبروا عن دهشتهم من طبيعة التقنية المستخدمة في هذه اللعبة الحركية، وبساطة مضمونها، لكنهم قدروا في ذات الوقت الاختبار الرائع الذي وفرته لهم، وفرصة فريدة لمن يريد أن يعيد التوازن إلى حركته على جسم متحرك في العالم الواقعي، فهي تشبه إلى حدٍ بعيد الجسر الخشبي المتحرك بين جبلين، والذي يستطيع اجتيازه الشخص القادر على التوازن واثبات تماسكه فقط.
يقول "سعيد المخزومي" إنه تفاجأ بهذه اللعبة عند دخولها، خاصة أنها مواجهة للمدخل الرئيسي في القاعتين 8 و1، وتلفت أنظار الجميع لتجربتها، فهي لعبة تظهر مدى التركيز عند الإنسان، وقدرته على المسير فاتحاً عينيه على جسر يخيل للمرء أنه يلف بمن عليه 360 درجة.
وتم تصميم اللعبة لاختبار التركيز البصري والذهني لدى الشخص، ولكن العجيب فيها أنها تبرز تركيز الصغار أكثر من الكبار، وتقود من يجربها إلى العودة مجدداً للتأكد من أن ما شاهده بداخلها حقيقي أم مجرد خدعة بصرية!
ويعبر "محمد عبد السلام الراجي" عن رأيه في هذه اللعبة بالقول: "ربما يستهين البعض في هذا النفق القصير للغاية، لكنه واحد من الألعاب المهمة في "عالم مدهش"، فقد دعوت أطفالي كلهم لتجربة عبور الجسر داخل النفق لأعرف أيهم أكثر جرأة من الآخر، وفوجئت بأن أصغرهم هو الأجرأ".
ويشهد نفق الرعب، في موقعيه داخل "عالم مدهش"، تجربة العديد من زوار عالم مدهش يومياً لتحدي عبوره دون الشعور بالدوران، وهو من الألعاب الحركية الذهنية التي تستقطب العائلات بكافة أعمار أفرادها، وقد ارتأت إدارة الفعاليات تقديم هذه اللعبة مجاناً لرواد "عالم مدهش" هذا العام.