جدار التسلّق... تحدٍّ جديد أمام زوار "عالم مدهش"
يفرض "جدار التسلق"، في القاعة رقم 3 داخل عالم مدهش، تحديات عديدة ممتعة أمام الأطفال من عمر 6-11 عاماً، فهي اللعبة التي تثبت قدرة الطفل البدنية والذهنية لتسلق جدار خشن، ملئ بالمقابض التي يمكن استخدامها للوصول إلى القمة.
ويطمح الأطفال عند ارتياد هذا الجدار إلى الوصول لقمة عالية، ومن ثم العودة إلى نقطة الانطلاق على الأرض في لحظات إثبات الذات والقوة، وتحقيق الثقة بالنفس، إلى جانب إظهار المهارة العالية أمام الأهل والأصدقاء من المتابعين.
ويشكل "جدار التسلق" مغامرة مثيرة ضمن المغامرات التي يوفرها "عالم مدهش" للأطفال الصغار، واليافعين، وهي تتوزع على القاعات 1-8 في مركز دبي التجاري العالمي الذي يحتضن فعاليات الوجهة الترفيهية العائلية الأشهر في المنطقة هذا العام.
تحفيز للمهارات
وقد حرصت الجهة المنظمة لفعاليات "عالم مدهش"، مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، على إضافة هذه اللعبة في الدورة الحالية لما تحمله من تحفيز للمهارات والقدرات الفردية للأطفال.
وتعطي هذه اللعبة طاقة كبيرة لمرتاديها، كما تمنحهم ثقة عالية في النفس، خاصة أنها تعتمد بصورة أساسية على تفكيرهم واتخاذهم القرار باختيار أي مقبض يمكن أن يساعدهم في الوصول إلى أعلى الجدار، والوقوف على القمة، والظفر بلحظة الانتصار الفريدة.
أدوات حماية
ومن أهم فوائد رياضة تسلّق الجدار أنها تحسّن التوازن، وتعمل على تطوير المرونة، وتزيد من التناسق، وتطوّر مهارات التخطيط والتفكير الاستراتيجي، وتحسّن الثقة بالنفس، وهي تمرين كامل للجسم، إلى جانب كونها نشاط عائلي مناسب للجميع.
ويستخدم المتسلقون الصغار أدوات مخصصة لحمايتهم من خشونة الجدار، وهي تمكنهم من التقاط المقابض المنتشرة عليه وإمساكها بإيديهم بثقة وثبات، حيث يكون الطفل مثبتاً بحبل يبقى معلقاً عليه في حال ابتعاده عن الجدار، كما يتم تزويد كل متسلّق بخوذة ذات وزن خفيف مصممة لحماية رأس الطفل دون إعاقته، أو زيادة وزنه أثناء الحركة.