نشر موقع "هاو ستاف ووركس" تفسيرا علميا يجيب عن سبب لون الشفاه الوردي، مؤكدا أنه نتيجة طبيعية للون الشعيرات الدموية، القريبة من سطح الجلد في تلك المنطقة ولا تفصلها سوى قشرة دقيقة عن الوسط الخارجي.
وقال الموقع المذكور: "إن ما يميز بشرة الشفاه عن بقية الجلد، أنها لم تكتسب لونها هذا من الميلانين، فهذه المادة التي تصبغ الجلد غير موجودة في تلك المنطقة، ما يجعلها أكثر حساسية، وبسبب غياب الميلانين، لا تملك الشفاه الدفاعات الكافية لحمايتها من أشعة الشمس الضارة، ما يعني أنها تحتاج إلى عناية أكبر.
كما ذكر الموقع أن الشفاه لا تملك غدداً دهنية كتلك التي في بقية الجلد، ما يعني أن الشفاه لا تملك طريقة للحفاظ على رطوبتها سوى اللعاب، ما يجعلها دائمة العرضة للجفاف.
ويوجد اختلاف آخر بين الشفاه وبقية الجلد يتمثل في كون الأخير يحتوي على بصيلات تسمح بإنبات الشعر، على عكس الشفاه التي لا تملك هذه البصيلات، وتشترك في هذه الخاصيه فقط مع راحة اليدين وأسفل القدمين.