تصاميم مطرّزة بأنامل مبدعات «إرثي»
أكدت مدير مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، ريم بن كرم، أن الإمارات تعتبر الاستدامة جزءاً لا يتجزأ من تاريخ الأجداد والأساس الذي بني عليه مجتمعها واقتصادها، مشيرة إلى أن ما يقوم به مجلس «إرثي» التابع لمؤسسة نماء هو محاولة توثيق هذا التاريخ بعناصره المختلفة، «فعلى سبيل المثال الأصباغ الطبيعية التي نستخدمها هي نفسها التي كان أجدادنا يستخدمونها منذ القدم».
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «فن نسج العلاقات»، نظمها مجلس إرثي للحرف المعاصرة، أول من أمس، ضمن فعاليات جناح المرأة في «إكسبو2020 دبي».
وشاركت في الجلسة ميواند جبرخيل، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة مشروع فاطمة بنت محمد بن زايد، الذي يستهدف تمكين المرأة الأفغانية وتزويدها بمصادر مستدامة للدخل.
وانضمت إلى الجلسة «عن بعد» الشيخة بيبي دعيج جابر الصباح من الكويت، وهي خبيرة تربوية ورئيس جمعية السدو الكويتية، وتمتلك خبرة تمتد إلى 40 عاماً في مجال الحفاظ على الحرف اليدوية والمنسوجات الكويتية، وروزي غرينليس من المملكة المتحدة، الحاصلة على وسام الإمبراطورية البريطانية، والتي تشغل منصب المدير التنفيذي لمجلس الحرف اليدوية، وهو منظمة وطنية معنية بتعزيز قيمة الحرف اليدوية.
وشهدت الجلسة إطلاق مجلس إرثي «دليل الفروخة»، الذي يقدم 20 تصميماً مبتكراً، و«دليل التطريز» الذي يعرض 25 تصميماً صنعت بمزيج من تقنيات التطريز الإماراتية والباكستانية.