تعمل ضمن فريق نسائي لقيادة عربات «الغولف».. وتعتبر نفسها جزءاً من حدث استثنائي
فاطمة إسماعيل.. «اليد الحنون» تنقل الزوار بين «أجنحة العالم» (فيديو)
تتوجه فاطمة إسماعيل سليمان بهروزي، (22 عاماً)، في رحلة يومية من منزلها في إمارة أم القيوين، إلى مقر «إكسبو دبي 2020» لتبدأ رحلة أخرى داخل موقع المعرض، حيث تعمل سائقة لعربة «الغولف الكهربائية»، التي تنقل الزوار بين الأجنحة المختلفة ومناطق المعرض.
وتشعر فاطمة بالفخر لمشاركتها في هذا الحدث، الذي تقول إنه فرصة مهمة لخدمة الإمارات، واكتساب خبرة ومهارة فريدة من نوعها تؤهلها لطرق أبواب الحياة.
وتضيف أن «العمل في حدث كبير واستثنائي ومهم، مثل إكسبو، هو مسؤولية وطنية، وشرف لكل من يتسنى له المشاركة فيه».
وترافق فاطمة زوار المعرض يومياً في العربة الكهربائية التي تقودها عبر مناطق وأجنحة الموقع، وتعتبر نفسها سفيرة أمام الزوار الذين يأتون من كل بلاد العالم للمشاركة في هذا الحدث البارز، الذي يعزز مكانة الإمارات دولياً.
وتتحدث فاطمة مع الزوار، وترشدهم إلى المواقع والوجهات التي يودون زيارتها داخل المعرض، حيث تعمل ضمن فريق آخر من النساء السائقات اللاتي تعتبرهن «اليد الحنونة» التي ترشد الزوار إلى وجهتهم داخل معرض «إكسبو2020».
تبدأ فاطمة دوامها من الساعة 10 صباحاً وتستمر في أداء مهامها اليومية حتى الخامسة عصراً، وتعتبر مشاركتها في إكسبو خطوة مهمة لاكتساب خبرة كبيرة.
وتقول إنها تعتزم الالتحاق بالجامعة لدراسة العلاقات العامة، أو الموارد البشرية، بعد انتهاء المعرض، مؤكدة أنها اكتسبت بالفعل خلال تطوعها في معارض سابقة، وعملها حالياً في المعرض الأكبر من نوعه عالمياً «إكسبو 2020» خبرة كبيرة في المجالين، وأنها ترغب في صقلهما بالدراسة الأكاديمية.
وتتابع فاطمة أن «تنظيم حدث عالمي بهذا الحجم هو فعالية وطنية يجب معها تقديم أفضل ما عندنا من خلال مضاعفة الجهود لتعزيز نجاح المعرض وبذل أقصى ما نملك لتأكيد الحب والوفاء ورد الجميل للوطن»، لافتة إلى أن معرض «إكسبو 2020» مختلف عن الفعاليات التي شاركت فيها من قبل، فهو «حدث بارز استطاعت الإمارات فيه إبراز قدرتها على استضافة وتنظيم الأحداث الكبرى، وهو ليس أمراً جديداً عليها، وهي التي تضع أقدامها راسخة في هذا المجال ولها سمعة عالمية طيبة فيه».
وتضيف أنها تحب الناس، وتعلمت خلال الأعمال التطوعية الأخرى كيف تتعامل مع الجمهور، وكيف تكسب الآخر «بالكلمة الطيبة والود الذي يظهر طيبة الإمارات»، مؤكدة أنها تستمتع بالتواصل مع الزوار وفخورة بأنها تمثل وجه الضيافة الإماراتية التي لا مثيل لها.
وتقول: «مع أنني كنت خائفة في البداية من التعامل مع هذا الحدث الاستثنائي، لكن سرعان ما تخطيت مخاوفي خلال الأيام الأولى، وأشعر حالياً بالثقة والرغبة في أن أكون جزءاً من نجاح هذا الحدث التاريخي».
كما تؤكد أن الفريق النسائي من السائقات في معرض «إكسبو دبي 2020» فخور باستقبال ضيوف الدولة بأبهى صور الضيافة الإماراتية، وتصفهن باليد الحنونة التي ترشد الزوار إلى وجهاتهم.
وقالت: «سنبذل كل الجهود الممكنة لنعزز نجاح الحدث العالمي الكبير في دبي بما يؤكد المكانة المرموقة للإمارات على مستوى العالم».
فاطمة إسماعيل:
• «العمل في حدث كبير واستثنائي ومهم مثل إكسبو هو مسؤولية وطنية».
• «أشعر بالثقة والرغبة في أن أكون جزءاً من نجاح هذا الحدث التاريخي».