زائرون صغار يعبّرون عن سعادتهم.. ويدعون أقرانهم إلى زيارة المعرض
«إكسبو دبي».. بعيون لا تكذب ولا تتجمّل.. فيديو
يضفي الأطفال حالة من البهجة على أجواء «إكسبو 2020 دبي»، خصوصاً حين تكون سعادتهم واضحة في كل جناح ومكان يقصدونه داخل المعرض، ما يعكس بحسب الآباء شمولية التحضير وجاهزيته لاحتياجات كل زائر واهتماماته حتى الصغار من جميع الأعمار.
وبعفوية وصدق عبّر أطفال من جنسيات مختلفة، لـ«الإمارات اليوم»، عن سعادتهم الغامرة بفعاليات «إكسبو دبي»، مؤكدين أنهم يستمتعون بكل ركن فيه، فيما اعتبر آخرون أن المعرض بمثابة رحلة إلى معظم دول العالم ينطلقون فيها من دون الحاجة إلى ركوب الطائرة.
وقالت الطفلة ريم ناصر، (من فلسطين): «إن (إكسبو 2020) تجربة رائعة، إذ تشعر بأنها تزور كل دول من خلال جناحها من دون الحاجة إلى السفر وتكبد أسرتها كلفة تذاكر الطيران»، مشيرة إلى أنها أعجبت بأجنحة كثيرة، خصوصاً جناح دولة إسبانيا، لما تضمنه من سرد تاريخي في الجزء الخارجي لجانب من تاريخ هذا البلد، كما أعجبت بالغابة المطيرة بالجزء الداخلي.
فيما أشار ابن خالتها يوسف سعد، إلى أنه يزور المعرض للمرة الثانية، خلال أقل من أسبوع، وسيكرر الزيارة مرات عدة، لحبه كل جزء في المعرض، معبّراً عن انبهاره بالأجواء بداية من الفعاليات الرائعة، وأماكن الترفيه المخصصة للأطفال، فضلاً عن إعجابه الكبير بجناح هولندا.
ودعا يوسف أقرانه من الأطفال مختلف الأعمار إلى زيارة «إكسبو دبي»، مؤكداً أنهم سيستمتعون كثيراً، خصوصاً في ظل تحسّن الطقس.
أما يان (من ألمانيا) فقال: «إن المرح سائد في كل مكان في المعرض العالمي، وهناك أجواء رائعة خصوصاً في ظل حضوره مع صديقيه هنري ولويس»، لافتاً إلى أنه «أحب جميع الأجنحة التي زارها، وسيكرر الزيارة مرات عدة، لأن مرة واحدة لا تكفي لمشاهدة جميع الفعاليات والأجنحة».
أما الطفل هنري (من ألمانيا)، فرأى أن «زيارة (إكسبو) تجربة رائعة بكل المقاييس، إذ تعرف من خلال الأجنحة إلى دول لم يكن يعلم عنها من قبل»، لافتاً إلى أن المعرض يمثل فرصة كبيرة للاطلاع على ثقافات مختلفة وحضارات متنوّعة.
وأضاف أنه «سيزور المعرض مرة ثانية بالتأكيد لإعجابه الكبير بالتجربة»، مشيراً إلى أنه يعيش في الإمارات التي يحبها كثيراً، ويعتبر أن هذا المعرض الرائع يعبّر عن جمال الدولة.
فيما ذكر شقيقه الأصغر لويس: «إن (إكسبو 2020 دبي) حدث رائع، إذ زار مع أسرته وأصدقائه الكثير من الأجنحة، وسيكرر الزيارة، لأنه يتعلم كثيراً من المعلومات التي توفرها الأجنحة، فضلاً عن الفعاليات الكثيرة بالمعرض».
أما هيوبكيرما (من إثيوبيا) فقال: «إنه شعر بقدر كبير من السعادة خلال زيارته لمعرض (إكسبو 2020)، خصوصاً جناح ألمانيا، الذي كان يحوي كثيراً من المرح، متفقاً مع الجميع في أنه سيزور المعرض مرات عدة».
وبلغة محببة للنفس، قالت الطفلة عائشة منصور: «أنا من الإمارات.. تعالوا (إكسبو 2020 دبي)، وايد حلو، يوجد به مطاعم وألعاب تقدرون تمشون بالقطار والباص والسيارات.. إنه ممتع كثيراً».
وأكدت الرسالة ذاتها شقيقتها مريم منصور، مشيرة إلى أنها أتت مع والديها وأشقائها، واستمتعوا كثيراً بالأجواء الرائعة والفعاليات المتنوّعة، وستكرر الزيارة مرات عدة، لأن الحدث يستحق ذلك.
الأطفال اتفقوا على:
■ كل ركن في المعرض رائع.
■ زيارة واحدة لا تكفي وسنعود.
■ رحلة حول العالم بلا ركوب الطائرة.