عازف كندي يطلق العنان لآلته على مسارح «إكسبو» المتنوعة
الـ «تشيللو» في الهواء الطلق بألحان معاصرة
يحوّل العازف الكندي، زاندر هاورد سكوت، أنغام آلة التشيللو الكلاسيكية إلى آلة معاصرة، حيث يطوّعها ويعزف عليها منفرداً ألحاناً حديثة، على الرغم من كونها آلة موسيقية أساسية ضمن فرق الأوركسترا، وتُستخدم في العروض الجماعية.
ويشارك سكوت في «إكسبو 2020 دبي» بطيف واسع من الألحان والعروض الموسيقية الحية، حتى نهاية مارس من العام المقبل، محاولاً الاعتماد على المرونة في عزفه لتلبية رغبات الحضور.
ويطلق سكوت العنان لآلته الوترية لتنشر أنغامها على مسارح «إكسبو» المتنوعة، في الهواء الطلق، مثيراً انبهار الحضور بموسيقاه الساحرة التي تخطف القلوب والآذان معاً.
وقال العازف الكندي لـ«الإمارات اليوم»: «اخترت العديد من المقطوعات المعروفة التي يألفها الناس، لكني تعمدت إعادة ابتكارها من خلال آلة التشيللو لأقدمها بقالب غير مألوف، ولهذا سمّيت العرض الخاص بي (التشيللو المعاصر)، فهذه الآلة معروفة بكونها آلة عزف كلاسيكية ضمن فرق الاوركسترا، كما أن سماع معزوفات مألوفة بأسلوب مبتكر لن يمنع الجمهور من الاستمتاع بها».
وتابع أنه «يمكن وصف العرض بالفرصة لاستكشاف المعزوفات بطريقة جديدة، إضافة إلى اكتشاف ما يمكن أن تقدمه الآلة وهي تستعيد شبابها عبر هذه النوعية من الألحان».
ولفت إلى أنه عمد إلى استخدام مجموعة من التقنيات الجديدة في عزفه، مزج فيها بين آلته وطريقة عزف الغيتار و«البيس».
وشارك سكوت في «إكسبو كازاخستان»، وقارن بين التجربتين بالقول: «يتميز هذا المعرض بكونه الأكبر على الإطلاق بوجود 192 دولة»، ولفت إلى أنه شارك في العرض السابق بتقديم موسيقى العرض العالمي «سيرك دوسوليه»، بينما يقدم عرضاً منفرداً في دبي، وهذا ما يجعله شديد الاختلاف بوجود الحرية الكاملة على المسرح، وشرح أن «العزف المنفرد أمام الحضور يتطلب الاحترافية العالية لتجنب الوقوع في أي خطأ، لأن العيون كلها تتجه إلى العازف، لكن التيشللو آلة مميزة لتقديم العروض المنفردة».
وأكد سكوت أنه سيحمل الكثير من المتعة لجمهور دبي، عبر عروضه المتنوعة التي ستستمر حتى نهاية مارس.
وأضاف أنه وضع جدولاً لعروضه، يصل عدد الترتيبات فيه إلى 300 ترتيب مختلف، مع السعي الدائم للتبديل والتغيير.
وقال إنه شديد الحرص على تلبية طلبات الحضور، معتبراً أن «تقديم العرض أمام الناس، في الهواء الطلق، يستدعي وجود المرونة في تقديم المعزوفات لضمان المتعة وتفاعل الحضور».
سكوت استخدم تقنيات جديدة في العزف، مزج فيها بين آلته وطريقة عزف الغيتار و«البيس».