عين إكسبو.. فائض غذاء.. يذهب إلى الخير
أطلق «إكسبو 2020 دبي» برنامج الحفاظ على الطعام، بالشراكة مع «سيسكو»، شريك الشبكات الرقمية من فئة شريك أول رسمي للحدث الدولي، بمناسبة يوم الأغذية العالمي. وستكون مدة عمل البرنامج على امتداد فعاليات «إكسبو 2020»، وسيعاد توجيه فائض الطعام من المطاعم وصالات الطعام وكافتيريا الموظفين في «إكسبو 2020» وتوزيعه على الجمعيات الخيرية المحلية، بدعم لوجستي من بنك الطعام الإماراتي.
وينضم «إكسبو 2020 دبي» إلى داعمي بنك الطعام الإماراتي، وهو منظمة خيرية غير ربحية، أُطلقت تحت مظلة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، في تشغيل البرنامج الذي تدعمه وزارة التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات.
ويستعين برنامج «الحفاظ على الطعام» في «إكسبو 2020»، وهو الأول من نوعه في دولة الإمارات، بشركة «ريبليت»، الحاصلة على منحة سيسكو، وبأحدث التقنيات، لأتمتة عملية الحفاظ على الطعام من الهدر وربط المتبرعين بالمؤسسات الخيرية والمجتمعات المحتاجة، بينما يتتبع الأثر البيئي لجميع التبرعات.
ويجري استخدام تقنية «ريبليت» لتنبيه بنك الطعام الإماراتي عند وجود طعام يتعين جمعه في موقع «إكسبو 2020 دبي»، وتمكين سائقي بنك الطعام الإماراتي من توزيعه بشكل فعال على المحتاجين. فيما تكون جميع المواد الغذائية الفائضة التي يجري تسليمها من موقع الحدث الدولي متوافقة مع قانون الغذاء الخاص ببلدية دبي، ومبادئه التوجيهية ضمن هذا الإطار.
وقالت مديرة إدارة عمليات الاستدامة في «إكسبو 2020 دبي»، دينا ستوري: «مع احتفال (إكسبو 2020) بيوم الأغذية العالمي، نوّجه اهتمامنا إلى القضية الحرجة المتعلقة بإهدار الطعام. فنحو ثلث إجمالي الغذاء المُنتج على مستوى العالم لا يُؤكل على الإطلاق، إذ ينتهي الأمر بمعظمه في مكبّ النفايات، ويسهم في انبعاثات الغازات الدفيئة، في حين لايزال مئات الملايين من البشر يعانون الجوع في جميع أنحاء العالم».
من جهته، قال المدير التنفيذي لدول منطقة الخليج في «سيسكو» شكري عيد: إن «الحد من هدر الطعام ومكافحة الجوع مرتبطان ارتباطاً وثيقاً، ويجب أن يكونا أولويتنا المشتركة». وأضاف «بصفتنا شركة عالمية رائدة في مجال التقنية، فإننا نستخدم قدراتنا، ومنصة (إكسبو 2020 دبي)، لنكون قدوة لغيرنا، ونعرض الحلول الرقمية والإبداع المشترك لحل بعض أكبر التحديات التي تواجه البشرية».
دينا ستوري:
• «ثلث إجمالي الغذاء المُنتج على مستوى العالم لا يُؤكل على الإطلاق، إذ ينتهي الأمر بمعظمه في مكبّ النفايات».