أبرزها «الكيمتشي بان كيك» و«أسياخ الروبيان»
نكهات المطبخ الكوري تجذب زوار «إكسبو»
يسافر جناح كوريا الجنوبية في «إكسبو 2020 دبي» بعشاق الأكل الكوري إلى شوارع سيؤول المزدحمة والزاخرة بمختلف أنواع الوجبات التقليدية والحديثة، حيث نظم الجناح، أمس، معرضاً لأشهر المأكولات الكورية الطازجة في مطعم الجناح الذي اجتذب الزوار وعشاق الأكل الكوري، وذلك تحت إشراف الشيف الكوري جيمس كاونج، الذي قدم مجموعة من ألذ الأطباق ذات الطابع الشعبي، التي تلقى اهتماماً كبيراً من زوار الحدث الدولي من محبي الأكل الكوري، خصوصاً طبق «الكيمتشي بان كيك» الشهير والمعد باستخدام العديد من أنواع الخضراوات الطازجة، مثل البصل والفلفل الحار والكراث، وطبق أسياخ الروبيان، وغيرها من الأطباق التي يزخر بها المطبخ الكوري.
وأكد الشيف، جيمس كاونج، الشيف الرئيس لفندق «أسيانا» في دبي، أن الأطباق الكورية نجحت إلى حد كبير في الحفاظ على أصالتها أمام الغزو الكبير للمأكولات العالمية، التي أصبحت تستهوي الكثير من الشباب الكوري.
ولفت كاونج، إلى أن الأطباق الكورية التقليدية مثل «الجابتشي» و«الكيمتشي» و«الكيمتشي بان كيك»، هي أطباق تقليدية يحرص على تناولها الكبار وتقل شعبيتها بين الشباب الهاوي للوجبات العالمية السريعة، التي انتشرت كثيراً في كوريا الجنوبية في السنوات الأخيرة، كما هي الحال في بقية أرجاء العالم.
وحول الأطباق التي يقدمها لزوار الجناح الواقع في منطقة «التنقل»، أوضح كاونج، أن «الجناح رغب في تقديم وجبات شعبية إلى حد بعيد، تحاكي تلك التي تطبخ وتباع في شوارع مدن كوريا المزدحمة، نظراً لسرعة تحضيرها، فهذه الأطباق لا تتطلب أدوات طبخ كبيرة بل مجرد طاولة وفرن كهربائي فقط، لذلك تناسب أصحاب المطاعم الصغيرة التي تقام على أرصفة الشوارع».
وقال: «اليوم ننقل النكهات الشعبية الأصيلة لجمهور إكسبو 2020، مثل أسياخ الروبيان التي تمزج مع ثلاثة أنواع من الفلفل الأحمر والأخضر والأصفر وحبة روبيان وقطعة من الفطر الأبيض، تمزج مع البيض والفرينة البيضاء ويتم قليها باستخدام القليل من الزيت».
وأضاف كاونج: «أما الطبق الثاني هو (الكيمتشي بان كيك)، فهو عبارة عن تشكيلة من الخضراوات مثل الكراث والبصل والفلفل واللفت، علماً بأن (الكيمتشي بان كيك) يشبه إلى حد كبير طبق (الأومليت) المعروف، ولكن بنكهة كورية خالصة، ويعد هذا الطبق من بين أهم الأطباق الشعبية التي يتم تناولها يومياً في شوارع المدن الكورية المزدحمة».