تفقد المعرض قبل «الزيارة الكبيرة»
عين إكسبو.. «تحدّي اللياقة» يُغري كريستوفر بالقدوم إلى دبي
أكّد سائح غاني أن التعرف إلى الثقافات المختلفة التي يضمها «إكسبو 2020 دبي»، المعرض الأضخم في تاريخ معارض «إكسبو»، والمشاركة في الفعاليات الرياضية التي يتضمنها المعرض، كانا الدافع الأبرز لقدومه من غانا إلى دانة الدنيا، دبي، والمشاركة في «تحدي اللياقة البدنية» الذي يقام في مركز اللياقة والملاعب الرياضية في منطقة التنقل بـ«إكسبو 2020».
وأكد كريستوفر أسيس (27 عاماً)، لـ«الإمارات اليوم»، السمعة الكبيرة التي رافقت انطلاقة «إكسبو 2020 دبي» كأضخم معرض في تاريخ المعارض الدولية، ليس على صعيد الأفكار الإبداعية التي يتضمنها فحسب، بل في كونه الأكبر الذي يعنى بدعم الرياضة بكل أنواعها.
وقال إن «تخصيص مساحة كبيرة للفعاليات الرياضية، يعكس اهتماماً حقيقياً بالرياضة».
وأضاف: «أجريت زيارة أولى استطلاعية للمعرض، استمرت لفترة قصيرة، لمست خلالها مدى حرص (إكسبو 2020 دبي) على مشاركة الجمهور والزوار في الفعاليات والأنشطة الرياضية. وقد وضعت في الاعتبار أن يتزامن قدومي في زيارتي الثانية مع انطلاق (تحدي اللياقة البدنية) لأحظى بفرصة متابعة (سحرة سلة هارلم)، والتعرف عن كثب إلى الفعاليات الأخرى. وتعمدت في زيارتي الثانية للمعرض القدوم بالملابس الرياضية والمشاركة في (تحدي اللياقة)، وهي تجربة أكدت أن أسلوب الحياة الصحي يمثل نهجاً عاماً في مدينة دبي».
وأشار كريستوفر إلى أن «تحدي اللياقة ليس بالأمر السهل، فمتابعة الحركات الرياضية من بعيد لا تعطيك صورة واضحة حول الفوائد الكبيرة التي يمكن للمشاركين جنيها من هذه الرياضة، إذ تتطلب بالفعل مجهوداً كبيراً، ما يؤكد مدى حرص المعنيين في (إكسبو 2020 دبي) على الاعتناء بالتفاصيل التي تتماشى مع النهج العام للمعرض».
وقال: «سأحرص عند عودتي إلى غانا، على حث أصدقائي على القدوم إلى دبي والتعرف إلى معرضها العالمي، فعلى الرغم من التغطية الإعلامية الكثيفة التي يحظى بها (إكسبو 2020 دبي) حول العالم، إلّا أن زيارة المعرض تكشف أن الواقع أكبر بكثير ممّا سمعنا عنه في وسائل الإعلام».