«إكسبو 2020 دبي».. من أجل عالم يسهل الوصول إليه
احتفى «إكسبو 2020 دبي»، بأصحاب الهمم بمناسبة يومهم الدولي، عبر فعاليات ومناقشات رئيسة لبحث قضايا ضمان الوصول الشامل، والتعليم، والعمل اللائق، والابتكار والتقنية، والرياضة لأصحاب الهمم.
انطلقت الفعالية تحت عنوان «صياغة مستقبل شامل للجميع»، بالتنسيق مع وزارة تنمية المجتمع. وشملت محادثات وحلقات نقاشية، تبادل خلالها المشاركون أبرز قصص النجاح والتميز، والسعي إلى إنشاء عالم يسهل الوصول إليه للأشخاص من أصحاب الهمم.
كما شهدت الفعالية، التي عقدت أخيراً في جناح «نيكزس»، مشاركة قادة من الحكومات وقطاع الأعمال وفنانين ورياضيين، بهدف تسليط الضوء على إنجازات أصحاب الهمم، وإبراز سُبل التعاون بين الأفراد والمنظمات لتحقيق الشمولية.
وقالت وزيرة تنمية المجتمع، حصة بنت عيسى بوحميد، إن «الفعالية تمنحنا الحافز والرؤية لاستكشاف الفرص والتحديات من أجل تشكيل مستقبل دامج للجميع، والتعريف بالجهود المتسارعة التي يقوم بها المجتمع الدولي، نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وتبادل الأفكار التي من شأنها تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الهمم عبر التعليم الدامج، والعمل اللائق، وسهولة الوصول، والتكنولوجيا المبتكرة، والمجالات الأخرى الثقافية والرياضية والترفيهية».
وأكدت أن «تجربة دولة الإمارات الناجحة في دمج وتمكين وتشغيل أصحاب الهمم استثنائية بكل المقاييس، إذ تحكمها قوانين وتشريعات ومبادرات وسياسات تتكامل مع أفضل الممارسات العالمية، وتُجسّد أسمى الأعراف والقيم الإنسانية والاجتماعية المتوارثة في هذه الدولة الفتية، التي تحتفل هذه الأيام بعيد الاتحاد الخمسين، موثّقة خمسين عاماً من العطاء المتواصل والاستثمار في بناء الإنسان والقدرات، وتستعد لاستقبال خمسين عاماً قادمة بإذن الله»، مؤكدة دور أصحاب الهمم كمشاركين فاعلين في عملية البناء والتنمية المستدامة.
من جانبها، قالت مديرة إدارة عمليات الاستدامة في «إكسبو 2020 دبي»، دينا ستوري، إن فريق عمل «إكسبو 2020» متنوع وشامل ومكرّس لمهمة تقديم إكسبو استثنائي للعالم أجمع، حيث أسهم أصحاب الهمم بدور مهم في المرحلة التحضيرية لانعقاد إكسبو، وأثناء انعقاده.