عين إكسبو.. يوم التضامن الإيطالي.. يدعو إلى التنمية المستدامة في المجال الاجتماعي
نظّم الجناح الإيطالي في «إكسبو 2020 دبي» فعالية بعنوان «يوم التضامن الإيطالي»، لمناقشة الآثار الناتجة عن جائحة فيروس كورونا المستجد على أهداف التنمية المستدامة، موجهاً الدعوة إلى العالم من خلال «إكسبو 2020 دبي» إلى التنمية المستدامة في المجال الاجتماعي.
وقالت الوزيرة الإيطالية للأسرة وتكافؤ الفرص، إلينا بونيتي، إن معرض «إكسبو» يعزز التعاون والحوار بين الدول، ويمثل منصة متكاملة، وساحات تعليمية مفتوحة من خلال ورش العمل التي ينفذها للطلاب من جميع أنحاء العالم.
وأضافت: «أنا سعيدة جداً بمناسبة الاحتفاء بيوم التضامن الإيطالي الذي نظّم في هذا المحفل الدولي الذي يوضح الحاجة إلى التعاون العالمي من أجل حل التحديات المستقبلية، لأن تحقيق التعافي الكامل لاقتصادنا يحتاج إلى حماية أكثر لضمان تكافؤ الفرص للجميع في مختلف المجتمعات».
وأكدت الوكيل المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية بوزارة تنمية المجتمع، حصة عبدالرحمن تهلك، أن تطلعات دولة الإمارات لمستقبل التنمية الاجتماعية تقوم على التضامن والتكافل والشراكة والتعاون، التي تعتبر المبادئ العامة للدولة والوزارة، وتمثل القطاع الاجتماعي برؤية «من الرعاية إلى التنمية» وبمبدأ «الأسرة المتماسكة.. مجتمع متماسك».
وقالت إن جهود الإمارات تنعكس في تعزيز التنمية، وتمكين الإدماج المجتمعي من خلال الشراكات القائمة بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني والمؤسسات والجمعيات ذات النفع العام، التي تستهدف كل شرائح المجتمع من أطفال وشباب وعائلات وكبار السن، وأصحاب الهمم.
وأوضحت أنه رغم تأثيرات جائحة «كوفيد-19» على الاقتصادات والدول، والتأثير السلبي الذي أحدثته على تحقيق أهداف التنمية المستدامة دولياً، إلا أن الإمارات اعتبرت الوباء فترة تحوّل، حيث كان يتعين على القطاعات المختلفة أن تلعب دورها الكامل من أجل مواكبة المتغيرات والتحديات وخدمة المجتمع، حتى لا يتخلف أحد عن الركب.
وشهد يوم التضامن الإيطالي مبادرات تهدف إلى تعزيز وتجديد الشراكات حول قضايا التضامن والتعاون الدوليين بشأن المسائل المتعلقة بإعادة البناء الاجتماعي، بدءاً من القطاع الثالث، على أساس أشكال التضامن الأفقي جنباً إلى جنب مع الأشكال التقليدية للتضامن الرأسي.