أطفال «إكسبو 2020 دبي» يستمتعون برحلة خيالية إلى عالم الحكايات الساحر
اصطحبت راوية القصص اللبنانية، هيلدا يوسف، عدداً من الأطفال في «إكسبو 2020 دبي» في رحلة خيالية مشوقة إلى عالم الحكايات الساحر، وذلك عبر تقديمها لسرد قصصي مميز في أجواء تفاعلية مبهجة، استمتع خلاله الأطفال الذين تجمعوا مع أسرهم في ركن جميل من جناح «صميم» لعرض التراث الإماراتي في موقع الحدث الدولي، بفن السرد القصصي الجميل.
وقدمت يوسف، خلال العرض، الذي أقيم بتنظيم من مؤسسة الإمارات للآداب، سلسة قصص مكونة من قصتين من تأليفها بعنوان: «سنووي وزوي في عالم جديد»، و«سنووي وزوي - درس كبير في الحياة»، وتهدفان إلى تعليم الأطفال أهمية حماية كوكب الأرض، والاهتمام بالمحافظة على بيئة مستدامة، إضافة إلى غرس قيم التسامح وتقبل الاختلاف، واحترام الآخر في نفوس الأطفال.
وأدخل هذا العرض القصصي البهجة والسرور على وجوه زوّار «إكسبو 2020 دبي»، وأثار حماس الأطفال في أجواء من التشويق والمتعة، فيما توجهت القاصة هيلدا يوسف، في نهاية العرض، بأسلوبها الطريف والمشوق ببعض الأسئلة للأطفال حول أحداث كل قصة وأهميتها والدروس التي يمكن تعلمها من خلالها.
وعبّرت راوية القصص اللبنانية عن شعورها بالسعادة والفخر الكبيرين لمشاركتها في هذه الفعالية، وضمن حدث عظيم مثل «إكسبو 2020 دبي»، قائلة إن مشاركتها «تمثل رسالة شكر وامتنان ورد بسيط لجميل دولة الإمارات بلد المحبة والعطاء والسلام، التي عاشت فيها نحو 30 عاماً حتى اليوم».
وأضافت أنها بدأت القراءة والكتابة منذ عمر مبكر جداً، وهي تعشق الأطفال وتستمع برواية القصص لهم، مشيرة إلى أنها تفرّغت لكتابة أول قصة لها للأطفال خلال الأشهر الثلاثة الأولى من فترة الحظر بسبب جائحة «كوفيد-19»، ثم أتبعتها بالقصة الثانية من تأليفها لتشكلان سلسة قصصية، وأنها ستعمل على تأليف كتب جديدة في المستقبل.
من جهتها، قالت مديرة برنامج التعليم في مؤسسة الإمارات للآداب، دانيا دروبي، إن «الهدف الرئيس من ركن الحكايات، الذي أطلقناه في جناح (صميم) بـ(إكسبو 2020 دبي)، هو تعزيز حب القراءة والكتاب لدى الأطفال»، مشيرة إلى أن «الفعالية ستقام كل سبت، وستكون هناك قصص بلغات مختلفة، مثل العربية والإنجليزية وكذلك الأوردو».
• الأطفال استمعوا إلى قصص عن التسامح ومفاهيم الاستدامة، روتها لهم هيلدا يوسف.