«صرخة من أجل المحيط» في «إكسبو دبي»

أطلق الجناح النرويجي في معرض «إكسبو 2020 دبي»، بالشراكة مع الأمم المتحدة، تحذيراً من تلوث المحيطات بالمخلفات البلاستيكية بتنظيم ماراثون أمس، للتوعية من هذا الخطر، بعنوان «سكريم فور ذا أوشن»، وتعني «صرخة من أجل المحيط».

وتوج الحدث باستخدام الرسم الشهير «الصرخة»، للرسام النرويجي الشهير إدفارد مونك، مع استخدام الوسم (#Scream4Ocean)، لتمكين الناس من الانضمام إلى الدعوة العالمية والتضامن معها.

وقال المفوض العام لجناح النرويج، أولي جوهان ساندفاير، إن هذا العمل الجماعي جزء من التركيز على حلول من أجل محيطات أكثر استدامة، مضيفاً: «المحيط للجميع.. المحيطات كانت تصرخ فينا طلباً للمساعدة».

من جهته، اعتبر المفوض العام للأمم المتحدة في «إكسبو 2020 دبي»، ماهر ناصر، أن تلوث المحيطات بالبلاستيك سبب خطر يستوجب القلق. وأضاف: «ينتهي المطاف بالبلاستيك في المحيطات، والأسماك تلتهم البلاستيك، ما يعني أننا نأكل البلاستيك، وبحلول عام 2050، ما لم نغير عاداتنا، سيكون البلاستيك في المحيطات أكثر من الأسماك».

يشار إلى أنه شارك في النشاط، الذي أطلق عليه اسم «مسيرة من أجل المحيط»، أكثر من 50 شخصاً، تجمعوا في مركز الأمم المتحدة في منطقة الفرص بـ«إكسبو 2020»، ثم توجهوا عبر مناطق التنقل والاستدامة في الحدث الدولي.

14 مليون طن من البلاستيك

يُلقى ما لا يقل عن 14 مليون طن من البلاستيك في المحيطات كل عام، ويشكل البلاستيك 80% من مجموع المخلفات البحرية الموجودة في المياه السطحية وفي أعماق البحار. وتَنفَق العديد من الكائنات البحرية بسبب ابتلاعها البلاستيك.