متخصصات يستعرضن دور المرأة خلال أسبوع الغذاء
«مزارعات يخضّرن الصحراء».. على منصة «إكسبو دبي»
استعرضت متخصصات في مجال الزراعة والبيئة، من الإمارات ومصر وتونس، والمغرب دور النساء في تبني الأساليب الزراعية الحديثة لتخطي التحديات العالمية للغذاء، والدور التحفيزي الذي أدته المرأة في العالم العربي والإسلامي في نشر القيم الجيدة بشأن الطعام والزراعة وسُبُل العيش، خلال ندوة «النساء في شبه الجزيرة العربية والإسلام.. المرأة خلف ازدهار الصحراء»، التي استضافها جناح المرأة، ضمن فعاليات أسبوع الغذاء والزراعة وسُبُل العيش، الذي انطلق أمس في «إكسبو 2020 دبي».
وقالت مديرة كلية دبي التقنية للطالبات الدكتورة طريفة عجيف الزعابي: «أسهمت المرأة في الحفاظ على الأمن الغذائي في منطقتنا. ويوفر المزارعون أصحاب المزارع الصغيرة، رجالاً ونساء، ما يصل إلى 80% من جميع المواد الغذائية في آسيا وإفريقيا جنوب الصحراء».
من جانبها، أكدت الباحث المساعد في قسم جودة التربة بهيئة البيئة - أبوظبي الدكتورة وفاء فيصل اليماني، أن القيادة في دولة الإمارات وفرت فرصاً متساوية للعمل والمشاركة في مسيرة التنمية، مضيفة «نتعاون في الهيئة مع نيوزيلندا على تطوير مشروعات بحثية لتعزيز الأمن الغذائي والمائي في جميع أنحاء الإمارات»، مشيرة إلى وجود 20 مليون شجرة من أنواع مختلفة في أبوظبي.
أما الأستاذ المساعد في الزراعة الاقتصادية ومكافحة التصحر من مصر، الدكتورة شيرين فتحي، فاعتبرت المرأة هي مفتاح التقدم والتطور في مجال دعم مستقبل الطعام والزراعة.
وأضافت «نعمل على تمكين المرأة في هذا المجال، ونقدم التدريب للمزارعين في مناطق عدة في مصر تجعلهم يحققون المزيد من الأرباح، وتمكنهم من تطوير أعمالهم من خلال اعتنائهم بالمحاصيل وزراعة حبوب الكينوا، ونعلمهم كيف يصنعون أغذية متنوعة مثل المعجنات». وحول التطبيقات الذكية ودورها في دعم الزراعة، قالت الدكتورة مروة حسيني، وهي باحثة في المعهد الوطني للبحوث الزراعية من تونس: «وفرنا تطبيقاً للنساء يساعدهن في توفير جودة عالية لمزروعاتهن، ومن الضروري توفير المزيد من التطبيقات بلغتهن الأم لتدعمهن، ونعمل مع المزارعين لاستخدام تطبيقات سهلة لإيجاد قنوات تسمح للمزارعين بالترويج لمنتجاتهم وبيعها للمستخدم النهائي».
شيرين فتحي:
• «المرأة مفتاح التقدم والتطور في مجال دعم مستقبل الطعام والزراعة».
مبتكرون
يجمع أسبوع الغذاء والزراعة وسُبُل العيش، الذي انطلق أمس، ويستمر حتى 23 الجاري، صنّاع التغيير والمبتكرين والأطراف المعنية على امتداد سلسلة القيمة الغذائية العالمية، لتسليط الضوء على النظم الغذائية الأكثر إنتاجية والأكثر شمولاً للفقراء والمهمشين، والمستدامة بيئياً.