مجوهرات ثورية مستوحاة من البحر.. في «إكسبو دبي»

من على منصة «إكسبو 2020 دبي» العالمية، كشفت الرابطة البرتغالية للمجوهرات وصناعة الساعات، عن تشكيلة جديدة، أسهم في صياغتها خمسة من أفضل المصممين الذين يمثلون جيلاً جديداً يعتمد على الابتكار والتكنولوجيا في هذه الصناعة الفنية، مع الحفاظ على إرث المجوهرات الذي تتميز به البرتغال.

وأطلقت الرابطة، خلال حفل نظم في جناح البرتغال بـ«إكسبو دبي»، التشكيلة التي تحمل اسم «كروسينجز» والمستوحاة من «البحر» وهي ثمرة ابتكار مشترك بين صناعيين وشخصيات برتغالية بارزة في مجالات الفن والثقافة والرياضة.

من جهتها، قالت الأمين العام للرابطة، فاطمة سانتوس، إن تشكيلة «كروسينجز» تجسد التحوّل المتسارع لقطاع المجوهرات نحو البيئة الرقمية دون تجاهل العنصر البشري، ما يعزّز صلة هذه المجموعة من المجوهرات بالطبيعة، لتجمع بين العنصر البشري والتكنولوجيا والمجوهرات من خلال الماء، باعتباره خيطاً إرشادياً في الحكاية، مضيفة: «كذلك تجسد التشكيلة تاريخ البرتغال، الذي يعكس فيه البحر الشجاعة والطموح في استكشاف طرق جديدة للوصول إلى أرض غير معروفة، لكنها مليئة بالفرص».

وأوضحت أن إطلاق التشكيلة عالمياً جاء بالشراكة مع وكالة التجارة والاستثمار البرتغالية العالمية من خلال منصة «إكسبو 2020 دبي»، في الجناح البرتغالي، إذ تنظم الرابطة البرتغالية للمجوهرات وصناعة الساعات «أسبوع المجوهرات البرتغالية» خلال الفترة من 19 إلى 25 الجاري.

وأكدت فاطمة أن التشكيلة تعكس طموح بلادها في بناء سمعة عالمية للمجوهرات من خلال قطع تدمج جواهر البرتغال وتقاليدها المتأصلة مع الحاجة إلى التكيّف والابتكار في نطاق الحركة الجديدة للأسواق العالمية.

وأكدت أن القدرة على التكيف والمرونة تمثل أبرز السمات الرئيسة في المجوهرات البرتغالية، ومن شأنها أن تتيح استمرارية تطورها وتوسعها العالمي، لافتة إلى أن الرابطة تطمح إلى حفز هذا النمو ودعم الشركات في تحولها إلى تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والبيئة الرقمية، من دون التخلّي عن قيم البراعة الحرفية والتقاليد والاستدامة، التي تعمل الرابطة على تعزيزها وتميّز هذا القطاع عن غيره.

وشاركت في ابتكار تشكيلة المجوهرات الجديدة مجموعة من الصناعيين والشخصيات البرتغالية في مجالات الفن والثقافة والرياضة، ومن بينهم: جيسيكا بينا عازفة البوق مع شركة «تافاريس 1922»، وجوستاف ريبيرو محترف التزلج على الألواح مع شركة «ميش جوليري»، وجاسبر فاريلا مغني الفادو مع شركة «فاريلو»، وبلايا المغنية بالشراكة مع شركة «جوليانا بيزيرا جوليري»، ورافاييل مورايس الممثل والشريك المُختار من قبل شركة «ماجاجوياس».

• 25 الجاري، تختتم فعاليات أسبوع المجوهرات في الجناح البرتغالي.

• 5 من أفضل المصممين بالمشاركة مع عدد من الشخصيات البرتغالية أسهموا في تنفيذ التشكيلة الجديدة.

 

فاطمة سانتوس:

• «التشكيلة تجسد التحوّل المتسارع لقطاع المجوهرات نحو البيئة الرقمية دون تجاهل العنصر البشري».

بوابة العالم

قال رئيس الرابطة البرتغالية للمجوهرات وصناعة الساعات، نيونو مارينهو: «نعيش في فترة تشهد تطوراً وتحولاً رقمياً متسارعاً، تلعب فيها التكنولوجيا دوراً محورياً بشكل متزايد في المجتمع. وفي قطاع المجوهرات أيضاً، سواء في مجال الابتكار أو التوزيع المتمثل في التجارة الإلكترونية أو الاتصال المتمثل في الشبكات والقنوات الرقمية»، مشيراً إلى أن الرابطة تسعى من خلال التشكيلة الجديدة التي تكشف عنها في «إكسبو 2020» للاستفادة من مكانة دبي باعتبارها بوابة للأسواق العالمية، إذ جلبت الرابطة أفضل ما لديها إلى الجمهور العالمي في «إكسبو 2020».