كل يوم في «إكسبو دبي».. له بصمة خاصة

أكّدت لجنة تسيير «إكسبو 2020 دبي» أن المعرض الدولي نجح في استقطاب الضيوف وتكرارهم للزيارات، بما يدشنه من أنشطة جديدة ومثيرة باستمرار، مع التركيز على سلامة وراحة الجميع، مشيرين إلى أن كل يوم في «إكسبو دبي» له بصمته الخاصة.

ودعم أعضاء اللجنة التي تمثل الدول المشاركة في «إكسبو 2020 دبي»، البالغ عددها 192، اتجاهاً لتمديد ساعات عمل الأجنحة حتى 23:00 بتوقيت الإمارات على مدى الشهر الأخير لفترة انعقاد الحدث الدولي، لمساعدة الزوار على تجربة البرنامج الكامل للفعاليات ومعالم الجذب في جميع أرجاء الموقع.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الخامس، الذي عقد الإثنين الماضي، بحضور وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي المدير العام لـ«إكسبو 2020 دبي»، ريم الهاشمي، والأمين العام للمكتب الدولي للمعارض، الهيئة المشرفة على معارض إكسبو الدولية، ديميتري كيركِنتزس، وترأس الاجتماع رئيس لجنة تسيير «إكسبو 2020 دبي»، والمفوَّض العام لسويسرا مانويل سالتشلي.

من جهته، قال المفوَّض العام لفنلندا لدى «إكسبو 2020 دبي»، سيفيري كينالا، إنه «لأمر رائع أن نرى الزوار يتبنون شعار (فرصة تغتنمها الآن أو ستفوَّت للأبد)، مع إدراكهم محدودية الوقت المتبقي لرؤية ما يقدمه الحدث، بينما يتبقى أقل من 37 يوماً على إسدال الستار على فعاليات الحدث الدولي».

وأضاف «شهدنا الطفرة في تكرار الزيارات، بدءاً من قادة الأعمال وصولاً إلى تلاميذ المدارس؛ ومن دواعي سرورنا رؤية وجوه مألوفة تعود مراراً لزيارة (إكسبو 2020 دبي)، وذلك إن دلّ على شيء، فإنما يدلّ على أن كل يوم في الحدث العالمي له بصمته الخاصة، وأن المعرض الدولي يتطلب زيارات متعددة للاستمتاع بكامل ما يقدمه».

بينما قال المفوَّض العام لأستراليا لدى «إكسبو دبي»، جاستن ماكجوان: «احتفلنا، أخيراً، بيومنا الوطني، وشعور رائع أن نحصد ثمار كل ما بذلناه من جهود، إذ استعرضنا بمشاعر الفخر والاعتزاز ثقافتنا الزاخرة، وتراثنا العريق، وحزمة من الفرص الاستثمارية لجمهور عالمي».

ولا يكتفي «إكسبو 2020 دبي» بما أبهر به العالم من معالم وفعاليات، إذ يتطور باستمرار، بمجموعة من الأماكن الجديدة التي دشّنها الحدث، ومنها حديقة الاحتفالات، وساحة مركز دبي للمعارض، وساحة إكسبو الرياضية. وتطرقت اللجنة في اجتماعها لأبرز الفعاليات الناجحة التي نظمت أخيراً، ومنها استضافة نجوم الموسيقى العالميين، بدءاً من «كولدبلاي»، وصولاً إلى فرقة «بلاك آيد بيز» وأسبوع التنس. كما رحّب «إكسبو دبي» أيضاً بالعديد من نجوم كرة القدم الذين زاروا موقع الحدث الدولي، مثل كريستيانو رونالدو، وجاك غريليش، وفريق نادي مانشستر سيتي لكرة القدم للسيدات. من جهته، قال المفوّض العام لجناح السنغال في «إكسبو دبي» الدكتور مالك ديوب، إن المعرض أسهم في وضع بلاده على الخريطة العالمية، مضيفاً «سعداء بأن نحظى بامتياز التفاعل مع أشخاص من جنسيات مختلفة، وشركاء، وزوار من أنحاء العالم، بعد أن شهدنا عامين مليئين بالتحديات». وأضاف: «الفرصة لاتزال قائمة أمامنا، ولايزال هناك المزيد، ونتطلع للمشاركة في الفعاليات المدهشة التي ستُنظّم، قبل أن يُسدل الستار على الحدث الدولي الأكبر على الإطلاق في 31 مارس المقبل».

• «اللجنة» أشادت بالتطوّر المستمر في الحدث، وتدشينه مجموعة من الأماكن الجديدة.

• 31 مارس المقبل، موعد اختتام «إكسبو دبي» الذي يحفل بمفاجآت خلال الفترة المتبقية.

سيفيري كينالا:

• «أمر رائع أن نرى زوّار (إكسبو دبي) يتبنّون شعار (فرصة تغتنمها الآن أو ستفوَّت للأبد)».

جاستن ماكجوان:

• «احتفلنا، أخيراً، بيومنا الوطني في المعرض، وشعور جميل أن نحصد ثمار ما بذلناه من جهود».

أهداف عالمية

أشادت لجنة تسيير «إكسبو 2020 دبي» بالنجاح الذي حققته أسابيع الموضوعات في «إكسبو دبي». وسلطت اللجنة الضوء بشكل خاص على أسبوع الأهداف العالمية، الذي انعقد في الفترة من 15-22 يناير الماضي، بالشراكة مع الأمم المتحدة، ولقي إقبالاً كبيراً من الضيوف، ما ساعد على زيادة الوعي بأهداف التنمية المستدامة.

الأكثر مشاركة