المعرض الدولي يلامس 21 مليون زيارة
ضيوف من الشرق والغرب: شكراً «إكسبو دبي»
حقّق «إكسبو 2020 دبي» طفرة جديدة، وزيادة واضحة في عدد زواره الذي وصل إلى 20 مليوناً و819 ألفاً و155 زيارة، بعد تجاوز حد الـ20 مليوناً في مطلع الأسبوع الجاري، ما دفع ضيوف الحدث الدولي للتعبير عن امتنانهم عبر إطلاقهم وسم (#شكراً لإكسبو).
وبدءاً من قبة الوصل، جوهرة تاج «إكسبو دبي»، وشلالات إكسبو السيريالية، إلى جانب مجموعة الفعاليات الترفيهية رفيعة المستوى والأجنحة الرائعة للدول المشاركة، البالغ عددها 192 دولة، يشعر زوار الحدث الدولي بالدهشة، مؤكدين سعادتهم بأكبر تجمّع من نوعه منذ بداية الجائحة، والذي استقطب ضيوفاً من الشرق والغرب في مكان واحد.
وأوضحت الهندية سيرا راشيل جاكوب: «بعد أن تعرَّفتُ إلى أهداف التنمية المستدامة من الناحية النظرية أثناء المرحلة الجامعية، لم تسنح لي الفرصة مطلقاً أن أشهد تنفيذها من قبل دول العالم. في (إكسبو دبي) تعرَّفت إلى كيفية مساهمة جميع الدول في هذه الأهداف والتخطيط لتحقيقها».
من جهتها، قالت الدكتورة ألويسيا أوغل (جنوب إفريقية مقيمة في دبي): «لقد فتح (إكسبو دبي) مداركي حقاً على استشراف إمكانات المستقبل. وتأثرت بدرجة كبيرة، وانبهرت بالتجهيزات التي جرى توفيرها لأصحاب الهمم».
وأضافت «زرت الحدث الدولي مع والد زوجي من ذوي الهمم على كرسي متحرك، وابني المصاب بالتوحُّد وطفلتي الصغيرة في عربتها، ومازلت أخطط للاستمتاع بتجربة مدهشة».
بينما أكدت السائحة النمساوية الدكتورة كارين إم ستراسر: «بالنسبة لي، كان (إكسبو دبي) بمثابة الباعث على السفر بقدر ما أستطيع، وأعتقد أن معرفة الدول والمجموعات العرقية الأخرى وفهمها يسهم في تحقيق السلام العالمي».
وأتاح برنامج «إكسبو 2020 دبي لنجوم المستقبل»، الذي استمر على مدار مدة الحدث الدولي البالغة ستة أشهر، فرصة التعرُّف الى المؤدين الشباب. وقدم منصة لم يسبق لها مثيل، إذ استعرضوا مواهبهم على منصة الوصل.
وقالت سهيلة خميس، والدة الطفلة ميرا فيصل النقبي: «لقد كان من المؤثر جداً أن أرى ابنتي تؤدي مقطعاً للمرة الأولى في ساحة الوصل في (إكسبو دبي) يُشاهده العالم بأسره.. إنه شعور لا يُوصف».
ويستضيف «إكسبو دبي» حالياً أسبوع المياه، وهو الأسبوع العاشر والأخير في سلسلة أسابيع الموضوعات المُقامة في إطار برنامج الإنسان وكوكب الأرض. ويستمر أسبوع المياه حتى السبت المقبل، ويضم برنامجاً واسعاً من الفعاليات يركّز على الطريقة التي يمكن بها حماية أثمن الموارد، إلى جانب التركيز الشديد على المسؤولية الجماعية التي يتشاركها المجتمع الدولي من أجل إدارة المياه والحفاظ عليها بشكل أفضل في ظل مواجهة تهديدات كالتغيّر المناخي، والتلوّث بالمواد البلاستيكية، والإفراط في صيد الأسماك على سبيل المثال.
ويتيح برنامج إكسبو 2020 دبي للإنسان وكوكب الأرض تبادلاً لرؤى ملهمة جديدة من أجل معالجة كبرى التحديات والفرص التي يشهدها عصرنا، بما في ذلك المناخ، والتنوع الحيوي، والأهداف العالمية. واحتضن البرنامج محادثات ومبادرات تعاونية هادفة ستترك أثراً إيجابياً في حياة الناس لفترة طويلة بعد انتهاء فعاليات «إكسبو دبي» نهاية الشهر الجاري.
ولاتزال مجموعة من البلدان ترتقب الاحتفال بأيامها الوطنية، بما فيها باكستان (اليوم)، وناميبيا (غداً)، والهند في 29 الجاري، فيما يُحيي المكتب الدولي للمعارض، الجهة المشرفة على معارض إكسبو الدولية، يومه الفخري في 30 الجاري.
وتجاوزت أعداد الزيارات الافتراضية لـ«إكسبو دبي» عتبة الـ197 مليون زيارة، وذلك بفضل الفعاليات الترفيهية المتنوعة المتاحة عبر البث الحي (Live@Expo)، والتغطية الواسعة لفعاليات برنامج إكسبو 2020 دبي للإنسان وكوكب الأرض.
حفل مُبهر
يتطلّع «إكسبو 2020 دبي» إلى استضافة الزوار في فعاليات مقبلة وأكثر تميّزاً، تشمل حفل الختام المبهر الذي يقام في 31 مارس، والذي يضم فعاليات ترفيهية رفيعة المستوى، ويكرّم معلّمين وطلبة مدارس.
• 197 مليون زيارة افتراضية، بفضل الفعاليات الترفيهية المتنوّعة المتاحة عبر البث الحي «إكسبو لايف».
• 29 الجاري، يُحيي المكتب الدولي للمعارض، الجهة المشرفة على معارض إكسبو الدولية، يومه الفخري.
ألويسيا أوغل:
• «المعرض فتح مداركي على المستقبل. وانبهرت بالتجهيزات التي وفرها لأصحاب الهمم».
سهيلة خميس:
• «رؤيتي ابنتي تؤدّي مقطعاً في ساحة الوصل بـ(إكسبو دبي)، شعور لا يُوصف».