روضة المزروعي تستعرض موهبتها تحت مظلة المبادرة
«أضواء شبابية».. بألوان إماراتية واعدة في «إكسبو دبي»
لفتت الرسامة الإماراتية اليافعة روضة المزروعي أنظار زوار «إكسبو 2020 دبي»، من خلال رسم حيّ في «جناح الشباب»، الذين لم يتوانوا عن دعمها والثناء عليها بعبارات تشجيعية كان لها بالغ الأثر على أدائها.
وأكدت روضة، التي تفضل الرسومات التي تعبر عن مشاعرها وتكون مستوحاة من قصة ما، أن طلبات الرسم الخاصة انهالت عليها، ما أسهم بشكل كبير في انتشارها وتحميلها مسؤولية أكبر لتعزيز إمكاناتها الفنية، مشيرة إلى أن مشاركتها في «إكسبو دبي» فرصة فريدة، لأن المعرض يشكل منصة عالمية داعمة لمواهب الشباب وملهمة لكثيرين.
وقالت روضة (19 عاماً): إن الدعم الذي حظيت به في الحدث الدولي الأكبر في المنطقة فاق توقعاتها وكان أكبر مما تصورت، مضيفة لـ«الإمارات اليوم»: «حظيت بتشجيع كثيرين، وكان الأبرز تأثيراً مشاركة طفلة في الرسم وحرصها على التقاط صورة معي».
وانضمت الفنانة الشابة إلى مبادرة «أضواء شبابية» التي أطلقتها المؤسسة الاتحادية للشباب سعياً لاحتضان المواهب الشابة في مجال الفن، وتقديم منصة فنية رقمية متكاملة تشكل جسر تواصل بين الفنانين والجمهور، ضمن فعاليات جناح الشباب في «إكسبو دبي»، والتي تهدف إلى التعريف بمهارات الشباب وإنجازاتهم.
وإلى جانب مشاركتها في الحدث العالمي، شاركت المزروعي في معارض ومشاريع عدة، منها معرض جمعية الإمارات للخيول العربية، ومعرض جمعية الإمارات للفنون التشكيلية في الشارقة، ومعرض فردي في نادي دبي للسباقات.
وأكدت أنها بدأت الرسم في سن 13 عاماً عندما كانت طالبة في مدرسة «الإمارات الوطنية»، التي منحتها الفرصة لتنمية موهبتها وتعزيزها، لاسيما في دراستها مساق الفنون التشكيلية.
ونوهت روضة إلى أن مصدر إلهامها الأول هو والدتها التي لا تتوانى عن دعمها وتشجيعها نحو التطور والنجاح، فضلاً عن أفراد عائلتها الذين يحرصون على زيارة المعارض التي تشارك فيها.
وعن الصعوبات التي تواجهها، قالت: «تحقيق التوازن ما بين الدراسة وممارسة موهبتي في مجال الرسم، فكلاهما يحتاج للوقت والطاقة».
• 19 عاماً، عمر روضة المزروعي التي تعتبر أن مصدر إلهامها الأول هو والدتها.
روضة المزروعي:
• «الدعم والتفاعل الذي حظيت به في (إكسبو 2020 دبي) فاق توقعاتي».
مشاركات ومعارض
شاركت روضة المزروعي في معرض «كلاود سبيسز» لليوم الوطني الخمسين، ومعرض «كلاود سبيسز» ليوم الفنان العالمي، وكذلك في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، ومعرض المرأة الإماراتية في متحف الفن الخليجي، وهو أول متحف فني رقمي مخصص لعرض أعمال الفنانين والمصورين الفوتوغرافيين الخليجيين والمقيمين في الخليج بالتعاون مع «دبي فيستفال سيتي»، لعرض أعمال الفنانين والمصورين الإقليميين على أكبر شاشة عرض دائمة في العالم.
كما شاركت عام 2019 في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، وعام 2018 في مهرجان رأس الخيمة للفنون الجميلة، وحازت المركز الأول في جائزة الجناح المعماري في فن أبوظبي العام الماضي.