عائلة إماراتية في المعرض يومياً: «وطن العالم» نجح بامتياز
بحسّ وطني.. عبّرت عائلة إماراتية عن عشقها لـ«إكسبو 2020 دبي»، منذ اليوم الأول لانطلاق الحدث العالمي في الأول من أكتوبر الماضي، إذ دأبت على زيارة المعرض الدولي بصورة شبه يومية، ووصلت في كثير من الأيام إلى مرتين يومياً.
وسجّلت عائلة المواطن هارون عبدالغني رقماً كبيراً لعدد الزيارات إلى «إكسبو»، واستخدم أفرادها (16 شخصاً) 190 جوازاً باللونين الأصفر والأبيض.
ووجّهت العائلة رسالة من خلال هذا العدد الكبير من الزيارات إلى المعرض بإطلاق وسم على مواقع التواصل الاجتماعي باسم #واجب_وطني_لبيك_يا_وطني_الحبيب، بهدف الترويج لدولة الإمارات والحدث التاريخي الذي يقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط.
وقال هارون عبدالغني لـ«الإمارات اليوم»: «إن عائلته تشعر بالحزن بسبب اقتراب الحدث الجميل من محطة الختام بانتهاء فعالياته بعد أيام، وتحديداً في نهاية الشهر الجاري»، مشيراً إلى أنه فخور باستضافة دولة الإمارات لهذا الحدث الاستثنائي وتنظيمه بشكل رائع هو الأفضل في تاريخ معارض «إكسبو» عبر التاريخ.
وأعرب عن سعادته بالنجاح الكبير لـ«إكسبو دبي»، معتبراً أن «هذا التنظيم الرائع للمعرض العالمي يؤكّد أن الإمارات هي وطن العالم، وأنها بلد الأمن والأمان، فما شاهدناه يفوق الوصف والخيال، بعدما تجاوزت عدد الزيارات للمعرض أكثر من 20 مليون زيارة، رغم أن العالم يتكبد توابع أزمة جائحة فيروس (كورونا)، ومع ذلك أثبتت دولة الإمارات قدرتها على تجاوز هذه الأزمة، من خلال التنظيم الخيالي للمعرض».
وعن العدد الهائل من الزيارات لأسرته للمعرض، أوضح: «منذ اليوم الأول للمعرض وأنا أحرص دائماً على الحضور إلى (إكسبو دبي) مع عائلتي للاستمتاع بهذا الحدث الفريد والأول من نوعه، الذي ينظم كل خمس سنوات في بلدان مختلفة، وتحضتنه دولتنا حالياً».
وأضاف: «وضعت أنا وعائلتي نصب أعيننا أن نسجّل حضورنا في كل الأجنحة، وندعم دولتنا الحبيبة في عدد الزيارات، والوصول إلى الهدف المنشود، بل وتخطيه في عدد الزيارات أثناء فترة المعرض، إذ وصل إجمالي عدد زيارات بعض أفراد أسرتنا إلى 140».
وتابع هارون: «استخدمنا 190 جوازاً باللونين الأصفر والأبيض، وتم ختمها بالأختام الخاصة بـ192 جناحاً المشاركة في المعرض، ونعتبر أنفسنا أول عائلة مواطنة تكمل الحصول على أختام جميع الأجنحة على (جواز إكسبو)، ولن تتوقف زياراتنا للحدث العالمي، ونخطط لأن نحضر فيه بشكل يومي حتى الخميس المقبل وهو اليوم الختامي للحدث».
ووضح هارون: «دأبنا على الحضور بشكل يومي إلى المعرض، إذ إنني جئت مع أسرتي البالغ عددها 16 فرداً في أوقات كثيرة، من خلالي أنا وأبنائي الستة، إلى جانب والدي وجدي وشقيقي وأبنائه، وكنا نستخدم المترو الذي يعدّ وسيلة مواصلات رائعة أنصح بها الجميع لاستخدامها، والاستمتاع بما تملكه دولة الإمارات من إمكانات مميزة في المجالات كافة».
• 140 زيارة، سجلها بعض أفراد الأسرة الإماراتية، التي تضم 16 شخصاً.
• الأسرة أكّدت أنها لن تنقطع عن عادتها اليومية بزيارة المعرض حتى اليوم الختامي، الخميس المقبل.
هارون عبدالغني:
• «خلال زياراتنا نستخدم المترو، الذي يُعدّ وسيلة مواصلات رائعة أنصح بها الجميع لاستخدامها، والاستمتاع بما تملكه دولة الإمارات من إمكانات مميزة في المجالات كافة».
• «تعلمنا كثيراً عن الثقافات المختلفة للبلدان المشاركة في المعرض، وحصلنا على معلومات لم يكن من السهل الحصول عليها في مكان واحد».
تعلمنا الكثير في المعرض
قال هارون عبدالغني عن أبرز الفوائد التي حصلت عليها عائلته خلال جولاتها المتكررة وزياراتها شبه اليومية لـ«إكسبو 2020 دبي»: «تعلمنا العديد من الأمور الخاصة بالثقافات المختلفة للبلدان المشاركة في المعرض، وحصلنا على معلومات كثيرة لم يكن من السهل الحصول عليها في مكان واحد»، مشيداً باحتفالات الأيام الوطنية للدول المشاركة، التي منحت فرصة كبيرة للمقيمين في الدولة وزوّارها.