مريم كتيت وفاطمة الخوري تحتفيان بـ «إكسبو دبي» على طريقتهما
«روح الإمارات» في «سوار الاتحاد».. بطاقة طبيبة ومصممة
بـ«سوار الاتحاد»، حضرت الطبيبة مريم كتيت، ومصممة المجوهرات فاطمة الخوري، في «إكسبو 2020 دبي»، الذي وصل إلى محطته الأخيرة أمس، إذ قدمت المبدعتان الإماراتيتان قطعة فنية ثمينة لأول مرة بشكل حصري في الحدث العالمي.
وشكّل «سوار الاتحاد» هدية إماراتية إلى السيدة الأولى في جمهورية مقدونيا الشمالية، الدكتورة إليزابيتا جيورجيفسكا، المعروفة بدعمها للمرأة وتجاربها الملهمة في مساندتها على مواجهة مختلف التحديات، وتعزيز الاستفادة من قدراتها من أجل تمكينها في المجتمع.
وقالت مريم كتيت: «إن تجربة (سوار الاتحاد) تنسجم مع تجربتها الشخصية في ميدان الطب والعلاجات المتكاملة بالتنفس واليوغا والفكر الإيجابي، وتحاكي فكرة قديمة لطالما راودتها، وهي تجسيد مرادفات الأماكن والطاقة المختلفة التي تفوح منها».
وبعد رحلة بين الإمارات السبع، تمكنت الدكتورة مريم مع صديقتها فاطمة الخوري، من بلورة فكرة خرائط الإمارات السبع بأحجار كريمة، تتناغم مع طاقة كل إمارة، وتجسيدها في «السوار»، الذي تتوسطه خريطة دولة الإمارات، لتكون أيقونة «الاتحاد» ورمز التكامل والانتماء والتعاون، الذي يضم الجميع تحت مظلة واحدة تحاكي تجربة هذا الحدث العالمي الأكبر «إكسبو 2020»، حسب الدكتورة مريم.
وحول فكرة ابتكار «سوار الاتحاد»، قالت مصممة المجوهرات الإماراتية، فاطمة الخوري: «لقد انطلقت التجربة بعد مشاورات طويلة بيني وبين الدكتورة مريم حول خطوة تصميم سوار محدود الإصدار، يجمع إمارات الدولة في خرائط مترابطة ويمزج بين معادن ثمينة، مثل الذهب وعدد من الأحجار الكريمة التي تعكس (روح) و(طاقة) كل إمارة على حدة، فيما تتكون كل خريطة إمارة من إمارات الدولة السبع التي يضمها السوار، من أحجار (الكريستال والملاكيت والأونيكس والأماثيست والأكوامارين والسترين)».
ووصفت تجربة تصميم هذه القطعة ومراحلها، بالصعبة والشاقة أحياناً، موضحة: «لم يكن من السهل تصنيع القطعة ولا تجميع كل هذه الأحجار وقصها، لتتناسب مع أشكال كل خريطة، باعتبار حساسية بعض الأحجار وأشكال الخرائط المدببة والحادة الحواف أحياناً، ما أدى إلى انكسارها وتطلبت وقتاً مضاعفاً لاستكمال تصميمها». وعبّرت عن سعادتها بالعمل الفريد الذي جمعت فيه الإمارات السبع، وتقديمه أمام العالم في «إكسبو دبي».
إلى السيدة الأولى
حول إهداء «سوار الاتحاد» للسيدة الأولى في مقدونيا الشمالية، قالت الدكتورة مريم كتيت: «أردنا الاحتفاء بحضورها في المعرض الدولي، وتكريمها عن إنجازاتها المجتمعية والإنسانية الكبيرة، للمرأة التي نهتم بتمكينها والارتقاء بحضورها وبصمتها الفاعلة في المجتمع».
وأضافت: «ليس من قبيل المصادفة أن يتزامن إطلاق السوار مع الكشف عن مشروع قيثارة في (إكسبو 2020) التجمع النسوي، الذي يمثل (اتحاد كوكبة من المشاريع النسائية) الرائدة، تحت راية تمكين المرأة ومساعدتها على إبراز قدراتها الإبداعية ودخول سوق العمل، من خلال خطوة التحوّل الرقمي الذي تساعد به (قيثارة) فئات واسعة من رائدات الأعمال حول العالم، على اقتحام الفضاء الرقمي وتأسيس منصّات تجارية ناجحة لمشاريعهن تضمن لهن النجاح والانتشار افتراضياً وتسويق مشاريعهن بشكل أفضل».