تكرّسها القبائل للاحتفالات الدينية وطلب مساعدة الأجداد
أقنعة الغابون.. لكل وجه مناسبة
تحتل الأقنعة مكانة مهمة في ثقافات الغابون القبلية، كما الحال في أغلب بلدان القارة السمراء.
كل مجموعة عرقية تحدّد ما يجسد قيمها ومعتقداتها من الأقنعة، وتكرسها للاحتفالات والطقوس الدينية، وهي تلجأ إليها كوسيلة لطلب المساعدة من «القوى الغامضة التي تتحكم في مصائر الأطفال والمرضى»، أو «لتجنب الأذى الذي تسببه لهم الأرواح الشريرة».
وقد تستخدم الأقنعة لطلب المساعدة في أي شأن من شؤون الحياة، مثل المرض أو الزراعة أو غيرهما، إذ تكون بمثابة أوعية للأرواح، وهي تنتقل بين العالم المادي وعالم الأموات، حيث ينعم الأجداد بنوع من الخلود.
ويكون مرتدو القناع هم الوسيط الذي تنتقل الرسالة من خلاله إلى الجهة المراد مخاطبتها، ومن ثم إلى أفراد القبيلة، وتتخذ الأقنعة أشكالاً مختلفة، منها ما يشبه الوجه البشري، أو الحيوان، أو تشكيلة من ملامح متباينة، مجتزأة من مخلوقات عدة.
للتعرف على مكانة الأقنعة في ثقافات الغابون القبلية، يرجى الضغط على هذا الرابط.