أكد أن ما فوق سطح الأرض لا يتعدى نسبة 40% من الآثار
مصطفى وزيري من «إكسبو»: باطن مصر لايزال حافلاً بالكنوز
كشف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، مصطفى وزيري، عن أن بلاده تعتزم افتتاح المتحف الكبير القريب من أهرامات الجيزة التاريخية في النصف الثاني من العام المقبل، ليكون «أكبر متحف للحضارة المصرية في العالم».
وأشار وزيري، خلال ندوة بالجناح المصري في «إكسبو 2020 دبي»، إلى اكتمال أعمال الإنشاءات في المتحف العملاق، فالعمل جارٍ حالياً على أماكن عرض التماثيل في المتحف الذي يقع جنوب القاهرة، غير بعيد عن منطقة الأهرام، ويمتد على مساحة 117 فداناً (نحو نصف كيلومتر مربع).
وأضاف المسؤول المصري: «يمكننا القول إننا انتهينا بالكامل من العمل في التماثيل التي ستعرض في المتحف الكبير، وسنفتتح المتحف في النصف الثاني من 2022».
وتسببت جائحة «كورونا» في تأجيل الافتتاح «الأسطوري» للمتحف الكبير، مثلما خُطط له سابقاً من قبل الأجهزة المعنية في مصر.
واستعرض وزيري خلال الندوة أعمال التنقيب والاكتشافات التي حققتها مصر في السنوات الماضية، لافتاً إلى أن العمل جارٍ لاستخراج المزيد من الكنوز المصرية القديمة من باطن الأرض.
وتابع: «ما نراه فوق سطح الأرض في مصر لا يتعدى نسبة 40% مما يحويه باطن الأرض من آثار، فهناك أكثر من 50 بعثة مصرية تعمل في مختلف المواقع، ونتائجها أبهرت العالم في الأقصر، والمنيا، وسوهاج، وسقارة، وفي القاهرة، وفي منطقة الهرم، ومنطقة الوجه البحري».
وروى وزيري أيضاً كيف استطاعت فرق مصرية ترميم تماثيل بالغة الأهمية في منطقة الأقصر، بينها تمثال للملك رمسيس الثاني، الذي حكم مصر 66 عاماً بين 1279 و1212 قبل الميلاد. وكشفت مصر عن هذا التمثال، البالغ ارتفاعه 12 متراً ويزن 65 طناً، في أبريل 2017 ضمن حملة ترميم كبرى في الأقصر.
وذكر وزيري أن الإعلان تزامن مع يوم التراث العالمي باعتباره «هدية من مصر للعالم»، مشيراً إلى أنه بحث في دولة الإمارات سبل التعاون بين الجانبين في مجال الآثار، متوقعاً أن يبدأ التعاون المصري الإماراتي في هذا المجال «قريباً جداً».
أمين المجلس الأعلى للآثار:
• «انتهينا بالكامل من العمل في التماثيل التي ستعرض في المتحف الكبير، وسنفتتح المتحف في النصف الثاني من 2022».
• المتحف الكبير القريب من أهرامات الجيزة التاريخية سيكون أكبر متحف للحضارة المصرية في العالم.