تصاميم مستدامة.. بلمسات الجيل الجديد من المهندسين المعماريين
تسلط جامعة دي مونتفورت، الشريك المؤسس لجناح المملكة المتحدة، الضوء على مستقبل العمارة المستدامة كجزء من معرض «كيف سنعيش؟» الذي انطلق أخيراً في «إكسبو 2020 دبي».
ويطرح المعرض حلول تصميم تعالج الضغط على البنية التحتية العالمية، والطاقة، والسكن، والنقل والبيئة نتيجة لهجرة السكان للعيش في المدن.
وعن دور الهندسة المعمارية في مواجهة تغير المناخ، قال كبير المحاضرين في الهندسة المعمارية بالجامعة، الدكتور يوري هادي: «نؤمن بأن حل تغير المناخ يبدأ بتوعية الناس أولاً. ويدور نهجنا في الهندسة المعمارية حول فهم السياق المحلي وتحدياته، ما يساعدنا على بناء التصميمات المستدامة».
وأضاف «ننظم دورات تدريبية في الهندسة المعمارية يتعلم طلابنا فيها إمكانية تقليل البصمة الكربونية في مرحلة التصميم والبناء، كما يتعلمون تخفيف التلوث وبناء أحياء سكنية مستدامة للمستقبل».
وعن دور الهندسة المعمارية في المساعدة بتخفيف التلوث البلاستيكي من المحيطات، عرض الدكتور هادي نموذجاً لمشروع يمكن الاستفادة به في موانئ الصيد، إذ يخرج النفايات البلاستيكية من المياه وبعد ذلك يعيد تدويرها على اليابسة، وهذا النموذج أشبه بالكائن الحي، إذ يعمل على تكسير المواد البلاستيكية والاستفادة منها في تشكيل المبنى نفسه.