«إكسبو 2020».. فرص تعليمية للصغار والكبار
في إطار الاحتفال باليوم الدولي للتعليم في 24 يناير، يسلط معرض «إكسبو 2020 دبي»، بوصفه الفصل الدراسي الأمثل في العالم، الضوء على الفرص التعليمية التي لا تُعد في موقعه.
ويستعرض اليوم الدولي للتعليم للعام الجاري، التحولات الجوهرية التي ينبغي تعزيزها لتوفير الحق الأساسي في التعليم لكل فرد، ويهدف إلى بناء مستقبل أكثر استدامة وشمولاً وسلمية.
وكما جاء بالتفصيل في تقرير مستقبل التعليم العالمي الأخير لمنظمة اليونسكو، فإن «إعادة التوازن لعلاقات بعضنا ببعض، وبالطبيعة والتقنية، أمر أساسي لرسم ملامح مستقبل جديد».
تحوّل
وقالت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، المدير العام لـ«إكسبو 2020 دبي»، ريم الهاشمي: «لقد شهد التعليم، وهو حجر الزاوية في استراتيجية التنمية لدولة الإمارات، تحولاً جوهرياً منذ بداية الجائحة، حيث أُلغيت أنماط التعليم التقليدية لمصلحة أنماط أخرى من شأنها المساهمة في إعداد جيلنا المقبل بشكل أفضل لتلبية متطلبات القرن الـ21».
مرح وفائدة
ويضطلع «إكسبو 2020 دبي»، بدور ريادي في مجال التعلم الحافل بالمرح والفائدة، وذلك عبر الرحلات والبرامج المنسقة الهادفة إلى التصدي للتحديات العالمية، وتحفيز العمل لحل جملة من القضايا، منها تغيُّر المناخ، والصحة، واللياقة، وغياب المساواة، بالإضافة إلى التدهور البيئي.
ويقدم برنامج «إكسبو للمدارس» أربع جولات غامرة، متيحاً للطلبة فرصة الانطلاق في رحلات تعليمية في أرجاء مناطق الموضوعات الثلاث في الموقع (الفرص والتنقل والاستدامة)، فضلاً عن الأجنحة التي تحفل بالتجارب المتوافقة مع المناهج الدراسية المتنوعة في مدارس دولة الإمارات. وقد خاض أكثر من 330 ألف تلميذ من مدارس خاصة وحكومية في مختلف أنحاء الإمارات هذه الرحلات على مدار 41 يوماً.
اكتشاف
ويتسنى للطلبة في «رحلة إرث دولة الإمارات» اكتشاف التاريخ الغني لدولة الإمارات، وثقافتها النابضة بالحياة، ومستقبلها الطموح المدفوع برؤية قادتها؛ بينما يكشف «عالم الفرص» عن الأثر الناجم عن تصرفات فردية على العالم بأسره، ويلهم الزوّار ليصبحوا صانعين إيجابيين للتغيير، وتصحب «رحلة الكون في الحركة» الزوار عبر الفضاء لاكتشاف التقدم البشري عبر العوالم المادية والرقمية، أما رحلة «الكوكب المستدام»، فتوضح كيف تؤثر الخيارات التي نتخذها اليوم في عالم الغد.
رحلات «إلكترونية»
يوفر «إكسبو 2020 دبي» رحلات مخصصة عبر تطبيقه الإلكتروني. فعلى سبيل المثال، توفر رحلة الزائر بعنوان «التعليم من منظور جديد»، معلومات قيّمة عن مستقبل التعلم، حيث تتبنى بلدان مثل الإمارات وأنغولا وإيرلندا والأردن وملاوي وموناكو، تدابير من شأنها مواكبة التجارب التعليمية وعمليات إعداد القوى العاملة مع التقنيات الناشئة في العصر الرقمي. وبدمج المعرفة التقليدية بالابتكار، تندرج رحلة «التعليم من منظور جديد» ضمن سلسلة من الرحلات الرائعة الموجهة ذاتياً، والمتاحة عبر تطبيق «إكسبو 2020 دبي».