«تجربة على القمر».. تستهدف الجيل الجديد
أطلق برنامج الفضاء المداري، بالاشتراك مع كليات التقنية العليا بالشارقة، مسابقة «تجربة على القمر»، كأول مهمة طلابية للطلاب العرب لاستكشاف القمر، على هامش أسبوع «الإمارات تبتكر»، بجناح الفرص في «إكسبو 2020 دبي».
تهدف المسابقة إلى تشجيع وتمكين الطلاب لتطوير وتصميم وإجراء تجارب، من أجل زيادة الوعي بشأن مهام الفضاء، وإمكانات البيئة هناك، وتأثير علوم الفضاء في الإنسانية.
وأكدت قائد فريق برنامج الفضاء المداري بكليات التقنية العليا الشارقة، ندى الشمري، الحرص على توفير الفرص التعليمية والعلمية للشباب التي من شأنها تطوير قدراتهم في البحث العلمي، وإيجاد حلول للتحديات وتطوير مهاراتهم في قيادة وإدارة المشاريع العلمية في مجال علوم الفضاء لتحقيق حلم الطلاب، بإكمال هذه التجربة، وتوفير جميع المعدات المطلوبة وخلق بيئة مناسبة لهم.
وأضافت الشمري: «أدعو الطلاب من جميع الجامعات، إلى التقدم لمسابقة تجربة على القمر، إذ لا يتعين عليك امتلاك أي خبرة أو معرفة خاصة، لأن المسابقة تمثل فرصة تعليمية، من خلال تشكيل الفريق الخاص بك».
ويمكن للطلاب تقديم مقترحات لبرمجياتهم، وسيتم تحميل البرمجيات المختارة على قمر اصطناعي يدور حول الأرض، وسيتم تنفيذ البرمجيات بوساطة الكمبيوتر الموجود على متن القمر الاصطناعي، بحيث يتم اختبار هذه البرمجيات في ظل ظروف بيئة الفضاء الحقيقية. ويتم إرسال النتائج إلى الأرض عبر محطة أرضية للأقمار الاصطناعية.
وتهدف المبادرة إلى زيادة الوعي بالفرص والتحديات الحالية في الأقمار الاصطناعية، وتشجيع إيجاد الحلول للتحديات الحالية التي تواجه هذا القطاع، وتشجيع الطلاب، وتمكينهم من تصميم وتطوير مفاهيم جديدة، يمكن أن تُسهم في تقدم تكنولوجيا هذا الميدان، وبالطبع زيادة الوعي حول ثورة الفضاء الجديد (الفضاء 2.0) وتأثيرها الإيجابي المحتمل في البشرية.
ندى الشمري:
• «أدعو الطلاب من جميع الجامعات إلى التقدم للمسابقة التي لا تتطلب امتلاك أي خبرة أو معرفة خاصة، لأنها تمثل فرصة تعليمية».