«المؤتمر السنوي لكلية القانون بجامعة الإمارات» ينطلق في المعرض
«التسامح».. روح دولة الإمارات في ضيافة «إكسبو دبي»
أكّد المستشار الثقافي لصاحب السموّ رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات زكي أنور نسيبة، أن التسامح والتعايش والاندماج الاجتماعي، حدّد وبشكل واضح استراتيجية دولة الإمارات وروحها وقيمها الاجتماعية.
وأضاف نسيبة، خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي الـ28، الذي تنظمه كلية القانون بجامعة الإمارات، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تحت عنوان «التسامح والتعايش»، في «إكسبو 2020 بدبي»: أن «القيادة الخلاقة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كانت مدفوعة بالمبادئ والأولويات والإجراءات التي نفهم الآن أنها أساسية للاندماج الاجتماعي، إذ سعى، طيب الله ثراه، إلى التسامح الديني والاستثمار في التنمية البشرية وتمكين المرأة وتوفير شبكة أمان للضعفاء من أفراد المجتمع».
ولفت نسيبة إلى أنه «من خلال العمل الجماعي نجح الشيخ زايد في تحويل التحديات إلى فرص، وأنشأ البنية التحتية اللازمة لتعظيم الإمكانات البشرية، وحرص على أن تصبح الإمارات على ما هي عليه اليوم دولة مستقرة ومسالمة». وتابع نسيبة: «(إكسبو دبي) المكان المناسب لهذا المؤتمر، فالاجتماع هنا لمعالجة الأسئلة الحيوية المتعلقة بالتسامح والتعايش والاندماج الاجتماعي، هو مثال على التعاون الدولي المطلوب لحلّ التحديات العالمية، كما أنه مثال على التبادل والحوار الذي سعت دولة الإمارات دائماً لتعزيزه».
وانطلقت فعاليات المؤتمر في اليوم الأول بجلستين صباحية ومسائية تناولت أربعة محاور: وجهات النظر الإسلامية والقانونية حول التسامح والشمولية، والدمج الاستباقي للتسامح في المجتمع المعرفي المعاصر، ودور المعاهدات والعقبات التي تحول دون التنفيذ الناجح لصكوك حقوق الإنسان، وخُصّص المحور الرابع لإشراك المجموعات المستبعدة، وكيف عزّزت القوانين والسياسات في بعض الأماكن في العالم استبعادهم، وكيف يمكن معالجة ذلك.
• 4 محاور تناولتها جلسات اليوم الأول.
زكي نسيبة:
• «(إكسبو دبي) المكان المناسب للمؤتمر، ومعالجة الأسئلة الحيوية المتعلقة بالتسامح والتعايش والاندماج الاجتماعي».