نظمها «مركز حمدان بن محمد» احتفاءً بـ «حق الليلة»
قافلة الجِمال تعود إلى «إكسبو دبي».. حاملة هدايا التراث
وسط أجواء من الاحتفاء بمناسبة أصيلة، نظّم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث «قافلة الحضار» في «إكسبو 2020 دبي»، بمناسبة ليلة النصف من شعبان (حق الليلة)، إذ ألقت الفعالية الضوء على واحدة من العادات التراثية المتوارثة في المجتمع الإماراتي أمام زوّار المعرض من مختلف جنسيات العالم.
وطافت القافلة، التي ضمّت 50 جملاً، بقيادة الرئيس التنفيذي للمركز عبدالله حمدان بن دلموك، «إكسبو دبي»، ووزّع مرافقوها الحلويات على الأطفال احتفاءً بهذه الليلة على نهج إرث يجسّد إحدى العادات في المجتمع الإماراتي ودول المنطقة، إذ يتم الاحتفاء بها تحت مسميات مختلفة، لكنها تتوحّد جميعاً تحت جوهر اسم ومعنى «ليلة النصف من شعبان».
وضمّت القافلة 89 مشاركاً من الرجال والسيدات والأطفال الإماراتيين بأعمار راوحت من خمسة إلى 80 عاماً، بما يمثل جميع الفئات العمرية في المجتمع تقريباً.
وتفاعل زوّار «إكسبو دبي» مع الفعالية، وحرصوا على التقاط الصور التذكارية، والتعرف إلى معنى هذه الاحتفالية، بما عكس تحقيق الأهداف والغايات الشاملة لمبادرة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.
وأكد عبدالله بن دلموك أن «(إكسبو دبي) شكّل منصّة مهمة للمركز، لإبراز وإيصال التراث الإماراتي إلى العالم، إذ يعدد المعرض تجمعاً للشعوب والجنسيات، وهو ما سعينا إليه بداية، إذ جعلنا المحطة النهائية لرحلة قافلة الهجن للأجانب هنا في (إكسبو دبي)، والآن نعود مرة أخرى بـ(قافلة الحضار) للاحتفاء بـ(حق الليلة)، التي تُعدّ من المناسبات الجميلة في مجتمعنا، وتحمل كثيراً من القيم الإيجابية، وتغرس فينا روح العطاء والتواصل الاجتماعي وغيرها الكثير».
ووجّه بن دلموك الشكر للقائمين على «إكسبو دبي»، على رأسهم وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي المدير العام لـ«إكسبو 2020 دبي»، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، على تسخير كل الجهود والإمكانات، وفتح الأبواب للتعاون معنا في هذه الفعالية، بما يترجم النجاحات التي يحققها هذا الحدث، الذي حصد علامة التميّز على الجوانب كافة، وأكد أنه الأفضل من نوعه.
• 89 من الرجال والسيدات والأطفال الإماراتيين شاركوا في «قافلة الحضار».
عبدالله بن دلموك:
• «(إكسبو 2020 دبي) شكّل منصّة مهمة للمركز، لإبراز وإيصال التراث الإماراتي إلى العالم».