حصص تدريبية وفعاليات رياضية ومجتمعية
«اليوغا» و«الزومبا».. تجذبان زوّار «إكسبو دبي»
أكد مشاركون في الفعاليات الرياضية والحصص التدريبية التي ينظمها «إكسبو 2020 دبي» في «مركز اللياقة البدنية والملاعب» في منطقة التنقل، أن «إكسبو دبي» قدم مفهوماً متفرداً في تاريخ معارض إكسبو الدولية، من حيث تشجيع الأشخاص من جميع الأعمار والفئات على اختيار نمط حياة صحي.
ونوهوا بحث أبناء المجتمع على اتباع أنماط حياة تبعدهم عن الإرهاق، من خلال المشاركة في فعاليات متنوّعة وأنشطة رياضية تُقام يومياً، أبرزها «اليوغا» و«اللياقة البدنية» إضافة إلى رقصات «الزومبا» و«السالسا»، التي تُقام تحت إشراف نخبة من المدربين العالميين.
وقالوا لـ«الإمارات اليوم» إن «إكسبو 2020 دبي» أتاح الفرصة أمام الجميع للانخراط في حصص تدريبية وفعاليات رياضية ومجتمعية تستضيفها منطقة الملاعب ومركز اللياقة في منطقة «التنقل»، أبرزها «اليوغا» و«اللياقة البدنية» ورقصات «الزومبا» و«السالسا» وغيرها من الأنشطة.
الطاقة الإيجابية
أكدت مدربة اللياقة البدنية (بريطانية)، سيلتا جيه، أن حصص «اللياقة البدنية» التي تنظم في «إكسبو 2020 دبي» تشجع الجمهور على أن يكونوا جزءاً من توجهات الحدث العالمي، وتحرير الطاقة الإيجابية لأنفسهم. وقالت «أنا سعيدة بالتفاعل الكبير مع الحصص، سواء كان المشاركون فيها من المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات أو من السائحين القادمين من الخارج»، لافتة إلى أنهم ينتمون إلى مختلف الجنسيات والأطياف المجتمعية.
تجربة فريدة
أكد محمد إبراهيم (مصري)، أن «الفضول كان وراء اكتشاف تجربة مثمرة»، مشيراً إلى مشاركته في تدريبات اللياقة البدنية.
وقال على الرغم من بساطة التدريبات، فهي تحتاج إلى لياقة مرتفعة لأدائها بصورة صحيحة، ما يسهم في حرق كم كبير من السعرات الحرارية.
تنوّع الفعاليات
أعربت مدربة العروض الرياضية لرقصات «الزومبا» غابرييلا فورناري، (الأوروغواي)، عن سعادتها بالتفاعل والمشاركة الكبيرة من جمهور «إكسبو».
وقالت إن المشاركة فاقت التوقعات، منوهة بالاحترافية العالية لمسؤولي «إكسبو».
ورأت أن تنوّع الفعاليات الرياضية وأنماط الرقص والحصص التدريبية عززا نجاح الفعاليات.
أفكار غير مسبوقة
أكدت السائحة البريطانية، غريتشل سيلك، أن الأفكار الإبداعية التي قدمها «إكسبو 2020 دبي»، غير مسبوقة، منوهة بتخصيص مراكز وملاعب رياضية لممارسة اليوغا بأساليب احترافية. وقالت إن هذه الفكرة تحديداً كانت وراء حماستها للقدوم من ليفربول إلى دبي، والمشاركة في الفعاليات التي يتضمنها المعرض. كما نوّهت بالتفاعل الكبير من وسائل الإعلام العالمية ووسائل التواصل الاجتماعي، مع أخبار المعرض، ما عزّز قدرته على الجذب السياحي.
وأوضحت أن «المفاجأة كانت كبيرة حين أخبرني أحد الأصدقاء أن هناك مركزاً رياضياً ضخماً داخل (إكسبو)، يمكنني ممارسة رياضتي المفضلة (اليوغا) فيه».